مؤتمر جنيف الإنساني: حالات مثل ارتريا بحاجة الي خطوات فورية حاسمة
2016-02-22 13:41:20 Written by اعلام حزب الشعب الديمقراطي الارتري Published in EPDP News Read 2475 timesفي الثامن عشر من فبراير 2016م عقد مؤتمر جنيف الإنساني العالمي رقم ( 21 ). ومن أهم ما توصل اليه المؤتمر أن الحل الآن ليس في إضاعة الزمن في تعديد المشكلات وإحصاء الحالات الإنسانية، بل لابد من اتخاذ المجتمع الدولي خطوات فورية تجاه أكثر ثلاث وثلاثين ( 33 ) دولة تتسبب في انهيار الوضع الانساني وتعيش يوميات الحرب ويستعر فيها القمع والاضطهاد السياسي.
في خطابه في المؤتمر قال السيد/ يافث داكورد مدير هيئة الصليب الأحمر الدولي: إن حالات القمع العنيف مثل الوضع في سوريا غير قابلة للتغاضي والتأخير، بل علي المجتمع الدولي أن يعطيها الاهتمام اللازم والعاجل، ويتخذ من ثم الخطوات الحاسمة في وضع الحلول الجذرية لمعالجة وإزالة أسباب تلك المشكلات من جذورها. وأضاف أن العالم بدلاً من أن ينتظر وقوع الكوارث عليه أن يضع الحلول الوقائية لها.
إن مؤتمر جنيف الإنساني العالمي رقم ( 21 ) الذي نظمته جامعة كامبوس بضاحية وبستر تحت شعار (نظرة الي إجماع واجتماع انساني عالمي) يهدف الي تحديد الأجندة الخاصة بالملتقى الانساني العالمي القادم المقرر عقده بإستانبول بتركيا في مايو 2016م ومن ثم الوصول الي أفكار ومحددات حاسمة لاتخاذ خطوات متقدمة تجاه موضوع المؤتمر الحالي.
السيد/ ولد يسوس عمار مسئول العلاقات الخارجية لحزب الشعب الديمقراطي الارتري في الفرصة التي أتيحت له في اليوم الأول لمخاطبة المؤتمر الذي استغرق مدة يومين لفت أنظار المؤتمرين الي أن ملايين اليورات التي صـُــدِّق بها لدكتاتور ارتريا ليست إلا جزءاً من الموقف الأوربي غير المنصف تجاه وضع حقوق الانسان ومعاناته في بلادنا، وأضاف أن مثل هذه المواقف غير المبررة تجاه الأنظمة الدكتاتورية يجب أن تكون قيد الفحص والنظر في مؤتمر استانبول.
يجدر بالذكر أن مؤتمر جنيف الإنساني العالمي عبارة عن لقاء عالمي دوري تأسس في 1995م واتخذ من جنيف مقراً له، يلتقي فيه خبراء، مثقفون، المنظمات والهيئات الدولية والعالمية المتخذة من جنيف مقراً لها، قادة ومندوبو منظمات المجتمع المدني المحلي والعالمي لمناقشة تحديات الحاضر والمستقبل الإنساني العالمي.
الأهداف الأساسية لهذا المؤتمر:
1- تحسين وتفعيل وإنفاذ القرارات والخطوات المتخذة في الشأن الإنساني.
2- الحد من حدة وحجم المعاملات والممارسات اللا – إنسانية.
3- إدخال التحسينات والنقلات المستمرة علي الأوضاع المتعلقة بالشؤون الإنسانية.
4- تلبية احتياجات الشعب وحمايته في البلدان التي تشهد عنفاً وصراعات مسلحة.
5- البحث عن سبل التنسيق والتعاون بين المؤسسات الإنسانية والجهات ذات العلاقة بالشؤون الإنسانية.
6- خلق وتطوير السبل الكفيلة بمنع ومحاربة نشوء المهددات وحالات سوء التفاهم في أوساط الشعب.