http://ascenteq.com/project/epdp

في التاسع عشر من مارس 2016م عقد الأخ/ منقستئاب أسمروم رئيس حزب الشعب الديمقراطي الارتري اجتماعاً بالتوكياً عاماً (غرفة سمر رقم "1")، في الاجتماع الذي استغرق أكثر من سبع ساعات وحضره أكثر من 600 مشارك تحدث الرئيس عن رؤية الحزب السياسية ووحدة المعارضة وعملها المشترك بالإضافة الي نشاطات الحزب.

بدأ حديثه بنقاط تشرح رؤية الحزب، وبخصوص موضوع وحدة المعارضة أوضح أسمروم نظرة الحزب وجهوده تجاه هذا الموضوع الهام. وشرح للمشاركين أهم النقاط التي يعدها الحزب ضرورية لوحدة قوى المعارضة. وفي نقاط موجزة أيضاً تناول نشاطات الحزب ككل ونشاطات كل دائرة تنفيذية علي حدة.

هذا وبعد الشرح المبدئي الذي استغرق حوالي الخمس وأربعين دقيقة، فتحت الفرصة للمشاركين للإدلاء بما عندهم. وقد أجمع المتحدثون علي أن جميع موضوعات الساعة قد تم تناولها لذلك فهم إنما يعبرون عن التطرق لتفاصيل وطلب إيضاحات حول ما طرح، تركزت الأسئلة والملاحظات علي طلب إيضاحات إضافية حول موقف الحزب من المسائل التالية:

أسلوب النضال، الحكم المركزي، وحدة قوى المعارضة، نظرة الحزب تجاه مسيرة المجلس الوطني للتغيير سابقاً ومستقبلاً، مبادرات التوحيد الحالية، دور ومشاركة المرأة والشباب في النضال، ضرورة سيادة الشفافية والمساءلة في نضالنا ضد الدكتاتورية، جرائم الهقدف بحق الشعب، مخاطر ظاهرة تدفق الهجرة وسط الارتريين، تقييم الحزب للعلاقة بين منظمات المجتمع المدني والتنظيمات السياسية، علاقات الحزب بدول الجوار، ماذا يعني الحزب بالسيادة الارترية....الخ.

هذا وقد أجاب الرئيس بهدوء واقتدار علي أسئلة وملاحظات المشاركين التي استغرقت مع التعقيب عليها أكثر من تسعين بالمائة (90% ) من زمن الاجتماع. المشاركون بدورهم شكروا الرئيس علي التضحية بوقته الثمين في سبيل تنوير أبناء وطنه من شتى المشارب السياسية والفكرية بأحدث وأهم تطورات الوضع السياسي الراهن وأشادوا بموضوعية طرحه وصراحته في التناول حتى فيما يختص بالحديث عن حزبه. كما أجمع المتحدثون من جمهور الاجتماع علي ضرورة تكرار مثل هذه اللقاءات المفيدة والممتعة وأن يحذو بقية قادة المعارضة حذو رئيس حزب الشعب الديمقراطي وقادته في مختلف المستويات والأقطار.

الرئيس بدوره أشاد بروح الهدوء والموضوعية التي سادت الاجتماع سواء في الاستماع أو التحدُّث، كما وعد بالإمكانية والاستعداد لتكرار مثل هذه الاجتماعات. وناشد جميع قوى المعارضة عدم إهدار وقتها وإمكاناتها علي القضايا الجانبية الفارغة واستغلال كل جهدٍ أو وقت في ترسيخ روح التفاهم والتعايش بينها والنظر الي الأمام. أيضاً شكر كل من أدلى بما يعتقده رأياً موضوعياً دون التقيد بما يتماشى ورؤية الحزب فقط، وأكد أن الجميع بحاجة الي الاستماع لبعضهم البعض، كما أعرب عن تقديره البالغ للمبادرة البناءة للغرفة بإتاحتها هذه الفرصة الطيبة والخدمة الوطنية الجليلة.