أفادت الأنباء الواردة أن السلطات السودانية إعتقلت المناضل حسين خليفة محمد علي رئيس جبهة التحرير الإرترية ورئيس القيادة المركزية للتحالف الديمقراطي الإرتري، وعضو المجلس الوطني الإرتري للتغيير الديبقمراطي، في الثلاثين من يناير الماضي 2016م. كما أعتقل في وقت لاحق المناضل عبدالله حمدوي عضو اللجنة التنفيذية للجبهة، وعضو المجلس الوطني الإرتري للتغيير الديمقراطي.

 

إن التحالف الديمقراطي الإرتري في الوقت الذي يعبر فيه عن عميق إستغرابه ودهشته من إتخاذ السلطات السودانية هذا الإجراء غير المتوقع، خاصة وأن المعارضة الإرترية دأبت على إحترام الخيارات السياسية للسلطات السودانية، وكذلك سيادتها على أراضيها، وعدم ممارسة أي نشاط في الأراضي السودانية، يعكر صفو علاقاتها مع السلطة القهرية القائمة بأسمرا، فإنه ليعتبر إنّ إعتقال هذين المناضلين تحوّلا في الموقف السوداني، ما يدعوه إلى تحميل السلطات السودانية كامل مسئولياتها القانونية والسياسية، تجاه سلامة المناضلين المعتقلين.

 

إن التحالف الديمقراطي الإرتري، والذي ظل يحرص طوال الفترات الماضية للحفاظ على العلائق والروابط التاريخية التي تجمع الشعبين الشقيقين

في إرتريا، وسعى جاهدا لترقيتها إلى أرفع المستويات، ليجد نفسه اليوم مضطرا لدعوة السلطات السودانية، لتضع تلك الروابط موضع إهتمامها الأول، في تعاملها مع الواقع الإرتري الحالي. وإنّ مسايرة طلبات السلطة القائمة بأسمرا في التضييق على أبناء الشعب الإرتري في السودان، والتعرّض لقادة قواه المناضلة من أجل التغيير في إرتريا، بالإعتقالات والمطاردة، لن يجعل سلطات أسمرا تنصرف عن إستهدافها للسودان وإستقراره، في الحاضر والمستقبل، وأن تاريخها ليشهد بذلك. وأن التغيير الديمقراطي في إرتريا ، وبرغم شراسة السلطة القمعية في مواجهته، فإنه آتٍ وحادثٍ لا محالة، وأن هذه السلطة ستعانق مصيرها المحتوم.

 

بناءا على ذلك ، فإننا في الوقت الذي نناشد فيه السلطات السودانية لإطلاق سراح المناضلين، واللذين نجزم أنهما لم ولن يرتكبا ما يهدد أمن السودان وسلامة سيادته، لندعوا السلطات السودانية لتوجه جهدها في مواجهة تدخلات سلطات أسمرا في الشئون الداخلية السودانية، والخروقات التي تقوم بها أجهزة إستخباراتها للسيادة السودانية، والمتمثلة في كافة أنشطة التهريب المحرمة التي تديرها عبرالسودان، وشراكتها مع العصابات الإجرامية في تهريب البشر وتجارة الأعضاء، بدلا من ملاحقة المناضلين الشرفاء، الذين ظلوا عبر تاريخهم النضالي، سياجا يحمي حدود السودان الشرقية من مختلف أنواع الإنتهاكات.

 

وفي الختام نتوجه لكافة هيئات حقوق الإنسان، والنقابات، والإدارات الأهلية، ومنظمات المجتمع المدني السودانية - قبل غيرها- للتعبير عن تضامنها مع الشعب الإرتري وقواه المناضلة، والسعي مع كافة الجهات ذات الصلة في الصعيدين الإقليمي والدولي، للحيلولة دون تعريض المناضلين للمخاطر، عبر تسليمهم لسلطات أسمرا القمعية، والتي لن تتوان عن إلحاق الأذى الجسيم بهما.

 

التحالف الديمقراطي الإرتري

02 فبراير 2016م

ንውጉኣት ኲናት ሓርነት ኤርትራ ብሓፈሻ ነቶም ንናጽነት ሃገሮምን ሓርነት ህዝቦምን ዝወደቁን ዝሰንከሉን እንክንሶም ዋላ ድሕሪ ናጽነት ኤርትራ 1991  ንነጀው እውን እንተኾነ ገጽ ሃገሮምን ህዝቦምን ክርእዩ ዕድልን መሰልን ዘይረኸቡ፣ ኣብ ክንድኡ ከም ሓደ ገዲም ንብረት ኣብ መደበር ኣካለ ስንኩላን ኤርትራ ኣብ ከሰላ፣ ሱዳን ተደርብዮም ብቃንዛኦምን ብዕድሎምን ክሳቀዩ ዝነብሩ ንዘለዉ ጀጋኑና፣ ፍሉይ ቆላሕታ ብምሃብ ንምሕጋዞም እጃሙ ከበርክት፣ ብግዱሳት ዜጋታት ኣብ ጥሪ 2013 ዝተመስረተ ማሕበር ካብ ግዜና ብግዜ እንዳዓኾዅ ብምምጻእ፣  ምስኡ ብምትእስሳር ሓገዛቱ ውን እንዳደንፈዐ ይመጽእ ከምዘሎ ክፍለጥ ተኻኢሉ።

ብኡ መሰረት እዚ ማሕበርዚ ኣብ ዓመተ 2015 ንውጉኣት ኲናት ኤርትራ ኣብ ከሰላ ንምሕጋዝ ካብ ምዝጉባት ኣባላትን ዘይምዝጉባት ተደናገጽቲ ዜጋታትን ብመንገዲ ምዱብ ዓመታዊ ክፍሊትን ብመንገዲ ተወሳኺ ህያባትን ዝተዋህለለ ገንዘብ ብድምር NKR17,941(ዓሰርተ ሸውዓተ ሽሕን ትሽዓተ ምእትን ኣርበዓን ሓደን ኖርወጅያን ክሮነር) ኣታዊ ገይሩ ከምዘሎ እቲ ማሕበርን ኣባላቱ ኣብ ዝሃቦ ዓመታዊ ጽሑፋዊ ጸብጻብ ሓቢሩ።

ካብዚ ገንዘብዚ 9,350 ክሮነር ብመንገዲ ምዱብ ዓመታዊ ውጺእት ዝተዋህለለ ክኸውን እንከሎ፣ ዝተረፈ 8,591 ክሮነር ግን ብመንገዲ ተወሳኺ ሓገዝን መሸጣ መግቢ ኣብ ከተማ ኦስሎ ኣብ ዝተጋበአ ኣኼባን ዝተረኽበ ምዃኑ ውን እቲ ዝቀረበ ጸብጻብ ሓቢሩ።

ክብርን ሞገስን ንስዉኣትናን ስንኩላትናን!!
ፍትሕን ሰላም ድማ ንህዝብና!!

ኣካያዲ ሽማገለ ማሕበር ሓገዝ ንውጉኣት ኲናት ሓርነት ኤርትራ- ኖርወይ

እቲ ኣብ ምምኽኻራዊ ኣኼባ ናይሮቢ ዝቖመ ግዝያዊ ኮሚተ ብ30 ጥሪ 2016 ኣብ በይኤርያ ናይ መጀመርያ ኣኼባ ኣካይዱ። ነዚ ኣኼባ ዝመረሐ ሓው ተስፋይ ወልደሚካኤ (ደጊጋ) እዩ። ምስኡ ድማ ኣሕዋት ሮመዳን ሳልሕ ካብ ግንባር ሃገራዊ ድሕነት ኤርትራን ወልዱ ነጸረኣብ ካብ ዲሞክራስያዊ ግንባር ሓደነት ኤርትራን ኣብ መድረኽ ነይሮም።

ኣብዚ ኣኼባ ሓው ተስፋይ ወልደሚካኤ (ደጊጋ) ንመሰረታዊ ትሕዝቶ ኣኼባ ናይሮቢ ብውሕሉልን ልዙብን ኣገባብ ብዝርዝር ኣብሪሁ። ኣብቲ መግለጺኡ ብመድረኽ ናብቲ ኣኼባ ዝተዓደሙ 18 ተቓወምቲ ውድባት ክኾኑ እንከለዉ፡ እቶም ክተሳተፉ ዝኸኣሉ ግና 11 ውድባት ምዃኖም ጠቒሱ። ኣብ ዝርዝር መግለጺኡ ድማ ንዕላማ ኣኼባ ናይሮቢ ኣብሪሁ። ንሱ ቀንዲ ዕላማ ናይቲ ኣኼባ ንኹሎም ተቓወምቲ ጉጅለታት ማለት፡ ፖለቲካዊ ውድባት፡ በርገሳዊ ማሕበራት፡ መንቅስቓስ መንእሰያት፡ ኣብ ሰብኣዊ መሰላት ዝነጥፉ፡ ሚዲያታትን ሃይማኖታዊ ትካላትን ኣብ ሓደ ክቢ ጠረጴዛ ምምጻእ ምንባሩ ገሊጹ። ሓው ተስፋይ ምስዚ ኣተሓሒዙ ኣብ ካለኣይ ምምኻራዊ ኣኼባ ነዚ ዝተጠቕሰ ዕላማ ኣብ ግብሪ ንምውዓል እዚ ኮሜት ከይሰልከየ ክሰርሕ ምዃኑ ኣነጺሩ።

Oakland Public Meeting3

 

ድሕሪ መግልለጺ ሓው ተስፋይ ደጊጋ እቲ ኣኼባ ንሕቶን መልስን ክፉት ኮይኑ። ካብቲ ኣብዚ ኣኼባ ዝቐረበ ሕቶታት፡ መድረኽ ይእመን ድዩ? ኣኼባ ናይሮቢ ንባይቶ ዝትክእ ድዩ? መርበብ ሓበሬታ ኣሰና ኣንጻር ናይ ናይሮቢ ኣኼባ ዝቐነዐ ወፈራ ዘካይድ ስለምንታይ እዩ?፡ ዝብሉ ይርከብዎ። ዶ/ር ኣሰፋው ተኸስተ ኣብዚ ኣኼባ ተረኺቡ ነቲ ንመድረኽ ዝምልከት ሕቶታት ንጹርን ውሕሉልን መልሲ ስለ ዝሃበ ተሳተፍቲ ኣኼባ ኣዝዮም ተሓጕሶም። ኣሕዋት ሮመዳንን ወልዱን ድማ ነቲ ዝተዋህበ መልሲ ዝድግፍ ኣገዳሲ ሓሳብ ወሲኾም። እቲ ምይይጥ ምቕሉልን ምክብባር ዝዓሰሎን እዩ ነይሩ።

Oakland Public Meeting2

ኣብ መደምደምታ ተሳተፍቲ ኣኼባ ንዕላማታት ኣኼባ ናይሮቢ ዘለዎ ዘይተቖጠበ ደገፍ ገሊጾም፡ ኣብ መጻኢ ምስቲ ኮሚተ ክሰርሑ ቅሩባት ምዃኖም ገሊጾም። እቲ ኣኼባ ብኹሉ መለክዒ ዕዉት እዩ ነይሩ።

الكل يعلم ويرى ويسمع الأحكام والممارسات القمعية التي ينفذها نظام الهقدف الدكتاتوري علي الشعب الارتري المغلوب علي أمره والسجين في عقر داره، وبما أن الألم المستمر يجبرك علي الشكوى المستمرة تجد نفسك مضطراً الي إسماع الناس المزيد من الآهات والنواح والأنين. نجد الهقدف اليوم بعد كل ما ظل يرتكبه بحق الشعب صباح مساء، يطالب ضحاياه أن يقولوا إنهم الجناة لا الضحايا، إذ يطالب من نجوا من مصيدته بجلدهم أن يلبسوه ثوب البراءة من دمائهم التي سالت في المعارك العبثية، المعتقلات التعسفية، في مرمي القناصة، وما فاضت به الصحاري والبحار والمحيطات من جثامينه، يريد منهم أن يمسحوا عن وجهه القميء ما لوَّث به نفسه من جرائم وثقتها الجهات الحقوقية والانسانية الدولية، باختصار أن يدينوا أنفسهم بسحب شهاداتهم ضده وأنه بالنسبة لهم غير مذنب وأن وجودهم هنا بمحض إرادتهم ولشؤونهم وشجونهم الخاصة ولا دخل في الأمر لاضطهاد سياسي، اجتماعي، اقتصادي ...الخ. يا للعجب، وهل تنجيه الإدانة بالفقر واضطرار المواطنين الي إخلاء البلاد من سكانها والشباب بالذات من تحمل المسئولية وتجيز له التربع علي عرش السلطة دون مساءلة عن أسباب الفقر المدقع الذي دفع الشباب الي الموت دون الهجرة والفرار وموجات (الهروب الكبير)؟؟!! وإذا افترضنا جدلاً صحة مقولة النظام أن سبب هجرة الشباب اقتصادي (أي بحثاً عن ظروف اقتصادية ومعيشية أفضل)، فهل يعني ذلك أن ليس في المسألة جانب سياسي معضـِّـد للسبب الاقتصادي بل وسبب مباشر له؟؟؟

 

 إن الالتفاف حول القضايا الداخلية والهروب منها الي الأمام باصطناع مشاكل وقضايا خارجية عوضاً عن معالجتها ومواجهتها بشجاعة وشفافية، إن ذلك الأسلوب التحايلي ظل ديدن هذه الطغمة علي مر العصور ولم يكن وليد اليوم. إن ما ينشره النظام من حين الي آخر من إعلانات براقة ودراما تلفزيونية عن نيته الانتقال الي الديمقراطية أو العمل بالدستور المجمد وتحسين أوضاع حقوق الانسان ليس استجابة عطوفة منه لمطالب الشعب، بل استباق لخطر سيل خارجي قادم قد يجرفه في من يجرفه من الأنظمة المشابهة له قولاً وفعلاً. وإذا كانت مشكلة المطالب هذه نابعةً من الشعب فإنه علي العكس يهرب منها للأمام باختلاق أخطار خارجية قادمة. ذلك أن كل حروبه العبثية مع دول المنطقة والجوار (السودان، اليمن، اثيوبيا، جيبوتي) وتدخلاته السافرة في صميم شؤون الصومال لم يكن لدفع خطر خارجي ملموس، بل هروباً من قضايا ومطالب داخلية حان قطافها. ونفس الشيء ينطبق علي مغامراته الحالية بالدخول في أحلاف جديدة والخروج من أخرى والتشدُّق بمحاربة داعش وغيرها من قوى الإرهاب. هذا ولما كانت البلاد وشعبها هما الخاسر الأكبر من مغامراته غير المحسوبة النتائج، لم يكن النظام يكترث بشيء إلا ببقائه علي كرسي السلطة. قد توفر تلك الحيل والمغارات التي يلوذ بها النظام من حين لآخر ملاذاً مؤقتاً، وما يرمي به امريكا والغرب عموماً وما يسميه بنظام الوياني من التآمر علي البلاد يصب في ذات الوادي، وادي الهروب من الداخل الي الخارج والتمترس وراء أشباح مشكلات وتخرّصات اختلاق. أما مأساة شعبنا وقضاياه الدائمة فلا تزال قائمةً بلا حل.

 

تغاضـِـي النظام عن ترسانة جرائمه بحق الشعب وتناسيه ما مارسه وما يزال يمارسه من عدم اكتراث لمصالح الشعب ومطالبته بتوقيع ضحاياه علي صكوك براءته بل وإجباره إياهم علي الكذب من أجل سواد عيون النظام وإلباسه جلد حملٍ وديع، إن دلَّ علي شيء فإنما يدل علي مدى استخفاف هذا النظام البالغ بضحاياه من الشعب البريء وجرأته علي الحق والحقيقة. إن ما يمارس بحق هذا الشعب المعطاء يتجاوز الاستخفاف الي الجريمة.

 

ألم تكن سياساته هي التي تسببت فيما يسميه بالهجرة ذات الأسباب الاقتصادية، ألم يكن مشروع السخرة والعبودية المسمى زوراً ببرنامج الخدمة العسكرية الإلزامية هو الذي استعبد الشباب الارتري ذكوراً وإناثاً وأضاع حاضرهم ومستقبلهم بحرمانهم من كل الحقوق السياسية، الدينية، الاقتصادية، الاجتماعية، وعرَّض جميع المواطنين للجوع والفاقة؟؟؟ أليست الطبيعة القمعية الإقصائية لهذا النظام هي التي أفرزت تلك الظروف الاقتصادية السيئة التي أجبرت الشباب علي التدفق مهاجرين، وأجاعت وأفقرت من تبقى بالبلاد؟ وهل الشهادة بسوء الأحوال الاقتصادية تعفي النظام من السؤال عن أسبابها السياسية؟ إنها سياسة التخبط البليد في البحث عن مخابئ جديدة تحتمي بها الطغمة. إذاً الأسباب السياسية والاقتصادية متداخلة في أزمة الهقدف، فأيها اختار أدانه الخيار.

 

تظل ممارسات الطغمة تذيق الشعب بالداخل ألوان العذاب، فإذا فاض الكيل بالشعب صوَّبت غضبة الشعب الي دول الجوار، ذلك أن من يذيق شعبه الحنظل لن يطعم جاره الحلوَى. علماً أن النظام الذي يتكفف الارتريين بالخارج سرعان ما يبيعهم في أقرب مزاد إذا رأى أن ذلك يخدمه، أو أنه يقيه شراً قادماً نحوه، وها هو بالفعل يضطر الي بلع لسانه بادعاء مواطنة من خوَّنهم ونفى مواطنتهم لأنه يحتاج الي وقوفهم معه ضد الحملة الدولية عليه والتي لم يجرها عليه المواطنون بل جرَّتها اليه أفاعيله بمواطنيه.

 

للأمر أيضاً وجه آخر، إنه التستر الاقتصادي علي العيب السياسي لاستغلال الحاجة الاقتصادية في التسول السياسي. وبالفعل حصل بذلك التسول السياسي علي صدقة اقتصادية قدرها 200 مليون يورو عبارة عن دعم الاتحاد الاوربي للتنمية في ارتريا. ومن يمنحونه مجاملةً واتقاء شره لا تنطلى عليهم حيل الهقدف، فهم بذلك يستفيدون من حيل النظام في تبرير التملص عن مسئوليتهم الانسانية تجاه اللاجئين الارتريين. ونحن علي يقين من أن أية دولة أو منظمة مانحة لا تمنح أموالها لوجه الله بل لمصلحتها وما تجنيه من فوائد مادية أو معنوية من وراء ذلك. هناك علاقات مصالح متبادلة بين المانح والممنوح يستغلها الممنوح بالذات في اتجاهات عديدة. لذا لا نتوقع من الجهات المانحة أن تقدم مصالح اللاجئين الارتريين الانسانية علي مصالحها وأجندتها الوطنية.

 

اليوم أيضاً كما في السابق فإن مسئولية انتشال شعبنا مما هو فيه ليست مسئولية المانحين واللاعبين الآخرين، إنها مسئوليتنا نحن الارتريين. لذلك مهما استدرَّ النظام عاطفتنا ودغدغ مشاعرنا الوطنية يجب أن لا ننسى جرائمه بحق شعبنا ونتورط في الشهادة لصالحه زوراً والتوقيع علي صكوك براءته من تلك الجرائم ودفع ضريبة ال 2% له وتعزيز مواقفه المهزوزة وملء خزينته الفارغة. إن فعلـْــنا ذلك فإننا لن نجد من الهقادفة إلا الصـَّـغار والاستحقار. يجب أن نعلم أن الشعب هو المحتاج الي عطفنا وتخليصه من قبضة النظام، يجب أن ننقذ شعبنا وبلادنا بكل الوسائل الفعالة والممكنة لا أن نتداعى الي إنقاذ النظام عدو الشعب الذي يذرف دموع التماسيح علي ضياع الوطن. كما أنه مادامت الدكتاتورية تجثو علي صدر الوطن فلا أمان لنا ولا ظروف تساعدنا علي تأسيس حياة اجتماعية وأسرية مستقرة. إن همومنا تجاه الوطن والشعب بالداخل يجب أن تتجاوز مجرد العاطفة الوقتية العابرة الي التفكير في الخلاص النهائي من براثن النظام. أي يجب أن لا يقتصر همنا علي كيف نزور الوطن للتعازي في الأتراح أو التهاني في الأفراح فقط. إن بيتاً نبنيه في وطن غير آمن ومستقر لن يقينا الحر والبرد. إن موقف شباب الكنيسة الأرثوذكسية بالسودان الرافض للخضوع لمطلب التوقيع علي تبرئة النظام وتجميل وجهه القبيح، ذلك الموقف الشجاع الذي تحدَّى نفوذ الهقدف القوي بالجارة السودان يجب أن يكون الموقف الوطني الجدير بالاقتداء والتضامن.  

ኣቦ መንበር ሰልፊ ዲሞክራሲ ህዝቢ ኤርትራ (ሰዲህኤ)፥ ሓው መንግስተኣብ ኣስመሮም ዝመርሖ፡ ሓው ኣሰፋው በርሀ (ኣባል ማእከላይ ባይቶ)፥ ሓወ ሃይለ ወልዱን (ኣባል ማእከላይ ባይቶ) ሓው ሓሚድ ድራርን ዝኣባላቱ ልኡኽ፡ ብ30 ጥሪ 2015 ኣብ ከተማ ሊድስ፤ ብ31 ጥሪ 2015 ድማ ኣብ ከተማ በርሚንግሃም ክፉት ህዝባዊ ኣኼባታት ኣካይዱ።

Leeds300116 1

 

  ሓው መንግስተኣብ ኣስመሮም ሓው ጐይትኦም መብራህቱ ሓው ዘርእሰላሰ ረድኢ ኣብ ኣኼባ ከተማ ሊድስ

 

ኣብ ሊድስ ኣብ እተኻየደ ኣኺባ፡ ናይ እንቁዕ ደሓን መጻእኩምን ናይ ምስጋናን መልእኽቲ ዘቕረበ፡ ኣብ ምድላው ናይ’ቲ ኣኼባ ዓቢ ተራ ዝነበሮ ሓው ዘርእሰላሰ ረድኢ ኢዩ። ብድሕሪኡ ሓው ጐይትኦም መብራሕቱ፡ ኣቦ መንበር ጨንፈር ብሪጣንያ እውን ንኣኼበኛታት ዕድመ ሰልፊ ኣኽቢሮም ብምምጻኦም ደጊሙ ድሕሪ ምምስጋን ኣጀንዳ ኣኼባ ሓቢሩ።

Leeds300116 2

ኣኼበኛታት ኣብ ከተማ ሊድስ

ኣብ በርሚንግሃም ኣብ ዝተኻየደ ኣኼባ ከኣ፡ ሓው ሓምድ ድራር፡ ናይ እንቋዕ ደሓን መጻእኩምን ናይ ምስጋናን መልእኽቲ ብምቕራብ ኢዩ ነቲ ኣኼባ ከፊትዎ። ኣኼባ በርሚንግሃም ብኽልቲኡ ወግዓዊ ቋንቋታት ኤርትራ ኢዩ ተኻይዱ።

 

 

ኣብ’ዞም ኣኼባታታት እዚኣቶም ዝተዘርበሎም ዛዕባታት፡ ካልኣይ ውድባዊ ጕባኤ ዘሕለፎም ውሳኔታት፡ ንጥፈታት ሰልፊ ድሕሪ ጕባኤ ብሓፈሻ፤ ብፍላይ ድማ እቶም ንሓባራዊ ስርሓትን ሓድነትን ዝምልከቱ ጕዳያት ነበሩ። ገለ ካብኦም ከም ኣብነት ንምጥቃስ ፈስቲቫል 2015፡ ፈጻሚ ሽማግለ ኣብ መዳይ ዲፕሎማስያዊ፡ ህዝባውን ማሕበራውን መዳያት ዘካየዶም ንጥፈታት፡ ርክብ ሰዲህኤ ምስ ግንባር ሃገራዊ ድሕነት፡ ተሓኤን ሰዲኤን፡ ዓወደ ምይይጥ (ዎርክሾፕ) ፍራንክፈርት፡ ምምኽኻራዊ ዋዕላ ናይሮቢ፡ ከንያን ህዝባዊ ምጥርናፋትን ዝብሉ ይርከብዎም።

Leeds300116 3

 

 

ሓው ኣሰፋው በርሀ መብርሂ እናሃበ እንከሎ

 

ሓው መንግስተኣብ ኣስመሮም፡ ንውሳኔታት ጕባኤ ብዝምልከት ሰልፊ ንተራ መንእሰያትን ደቂ ኣንስትዮን ንምዕባይ ብዓቢ ትዅረት ክሰርሓሉ ከም ዝወሰነ ጠቒሱ። ንሕቶ ሓባራዊ ስራሕ ኣመልኪቱ ከኣ፥ ጕባኤ ተመሳሳሊ መደብ ዕዮ ዘለዎም ክጸናበሩ፤ ዝተፈላለየ መደብ ዕዮታት ዘለዎም ድማ ኣብ ናይ ቀረባ ዕላማታት ሓቢሮም ክሰርሑ መትከላዊ እምነት ሰልፊ ኢዩ ኢሉ። ካብ’ዚ ብምብጋስ ድማ ምስ ብዙሓት ውድባትን ሰልፍታትን ክራኸብ ከምዝጸንሐ ሓቢሩ። ኣብ ዎርክሾፕ ፍራንክፈርትን ምምኽኻራዊ ዋዕላ ተቓወምቲ ውድባት ኣብ ከንያን እውን ዓላማኡ ምስ ሕቶ ሓድነትን ሓባራዊ ስርሓትን ዝዛመድ ምዃኑ ብዝርዝር ኣረዲኡ።

Birmingham310116 1

 

ኣኼበኛታት ኣብ ከተማ በርሚንግሃም

 

ኣብ’ዚ ኣኼባታት እዚ ካብ እተላዕሉ ኣገደሲ ሕቶታት፦

  1. ምስ’ዚ ዘሎ ፍልልያትን ብዝሕን ናይ ተቓወምቲ ውድባት፡ ናይ ህዝባዊ ምንቅስቓሳት ወይ ምጥርናፋት ምግባር ዝዕወት’ዶ ይመስለኩም?
  2. ንመንእሰያት ኣብ ማሕበራዊ መዳይ ብተቓወምቲ ውድባት ዝግበረሎም እንታይ ደገፍ ኣሎ? ኣብ ውሽጢ ዝርከቡ መንእሰያት፡ ብዘይካ እቲ ስርዓት ዝብሎምን ዝምህሮምን ብዛዕባ ተቓወምቲ ውድባት ዘለዎም ተረድኦ ድሩት ስለዝዀነ፡ ነዚ ብኸመይ ክትፈትሕዎ ትሓስቡ?
  3. ኣብ ዓለም ብዙሕ ዓይነት ዲሞክራሲ ኢዩ ዘሎ። ሰልፍኹምን ኣየናይ ዓይነት ዲሞክራሲ ኢዩ ዝድግፍ?
  4. መድረኽ ናይ መረኻኸቢ ድልድል ኢየ እናበለ ስለምንታይ ኢዩ ምስ መራሕቲ ኢትዮጵያ ዝራኸበ ዘሎ?
  5. ሃገራት ምዕራብ ኣብ ሓያላት ውልቀ መራሕቲ ኢዮም ዝምርኰስ። ስለ’ዚ፡ ሰልፍኹም ንኢሳያስ ብኻልእ ሓያል ሰብ ከይትክኦ እንታይ ስትራተጂ ኣለኩም?
  6. ሰዲህኤ ስለምንታይ ኢዩ ንጻውዒትት ሃገራዊ ባይቶ ነጺጉ ንጻውዒት መድረኽ ተቐቢሉ?
  7. ተቓወምቲ ውድባት ብሓባር ክሰርሑ ዘየኽእሎም ምኽንያታት እንታይ ኢዩ? ምስ ንዓኹም ዝመሳሰላ ውድባት እንታይ ክትገብሩ ትደልዩ? . . .ወዘተ

Birmingham310116 3

መንእሰይ ኣብ ኣኼባ በርሚንግሃም እናሓተተ እንከሎ

 

ኣባላት ልኡኽ ሰልፊ ንዝቐረበሎም ሕቶታት ተሓጋጊዞም ዝርዝር መልስታትን መብርህታትን ሂቦም። ንኣገደስቲ ብኣኼበኛታት ዝቐረቡሎም ለበዋታት ድማ ሰሚዖም።

 

ኣብ መወዳእታ ድማ፡ ልኡኽ ሰልፊ ሒዝዎም ዝመጸ ኣብ ካልኣይ ጕባኤ ሰልፊ ዝጸደቐ ፖለቲካዊ ፕሮግራምን ቪድዮ ፈስቲቫል 2015 ዘርጊሖም።

Preceded by series of meetings by foreign ministers, women's groups and other concerned organizations that met in Addis Ababa since 21 January, the main African Union Summit opened on Friday, 30 January, by the AU Commission chairperson as stated in the organizations press statement below.

On its part, the Eritrean People's Democratic Party (EPDP) urged the African summit to discuss Eritrea in its agenda which is focused on human rights (see link: http://www.harnnet.org/index.php/news-and-editorial/item/2319-epdp-asks-african-summit-to-discuss-eritrea-as-the-un-human-rights-commission-does)

AU Leaders

 *******

(Printed below is the full text of the AU as copied from its website):

Addis Ababa, 30 January 2016-African Union Commission Chairperson Dr Nkosazana Dlamini Zuma has called for consideration of proposals for free movement of people in Africa, for leaders to place people at the center of Agenda 2063, to advance the human rights of all peoples, to put an end to the culture that limits the participation of women and girls. Dr Dlamini Zuma also called for an end to indifference to the needs of others, and that of the people of the Saharawi Arab Democratic Republic.

Speaking at the opening session of the 26th Ordinary Session of the Assembly of the African Union in Addis Ababa today, the AUC Chairperson also congratulated a group of Zimbabweans who sang a song dedicated to Agenda 2063, and encouraged artists everywhere to embrace the Agenda “as it is our individual and collective aspirations that are captured in it”. The song was introduced to the Heads of State and government, their delegations and other summit delegates at the beginning of the opening ceremony proceedings.

“The great diversity of Africa is its biggest strength and enduring spleandour”, said Dr Dlamini Zuma, referring to Africa’s ancient civilisations, the wealth of its minerals, its natural beauty, flora and fauna, and abundant energy reserves, which are necessary for Africa’st ransformation. However, Dr Dlamini Zuma lamented the paradox between this richness and the fact that “the majority of Africans are poor”.

Urging Africa to resolve this paradox, she said “We have allowed for far too long, the diversity of our lands, soil, workforce, oceans and forests to be taken away as raw materials, thus exporting jobs and supplementary revenue streams, along with the means of our own development”.

Turning to the theme of the summit “Year of Human Rights with a focus on the Rights of Women”’ Dr Dlamini Zuma said Africa must continue to place people and their basic human rights at the center of Agenda 2063. She observed that under Agenda 2063, Africa has refused to be indifferent or silent about the evil of violent extremism, gender based violence, the suffering and misery of people as a result of wars and conflict, before adding that the African pledge under the agenda is to use its diversity as a force for peace and democracy.

Dr Dlamini Zuma said the continent must put an end to the culture that limits the full participation of women and girls in all spheres of society if it is to realise its full potential. “There is progress, but not at the level approved in Agenda 2063”, she observed.

The AUC Chairperson reiterated the need to create jobs and equip young people with the necessary skills required to transform the continent’s transformation. In this vein, she recognised the intergenerational dialogue that took place at the African Union on the side lines of the on-going summit, recalling the desire of the youth that participated to be agents of change in the advocacy for peace. “They want to be educated and skilled, so that they can become the engine and the drivers of our renaissance and transformation”.

On Western Sahara, Dr Dlamini Zuma noted that, since Africa pushed for a referendum 25 years ago, the country now has a whole generation languishing in refugee camps. “We can no longer be indifferent to the position of the people of Western Sahara”, she added.

The Commission Chairperson extended a welcome to newly elected Heads of State, Mr John Magufuli of Tanzania and Mr Roch Marc Christian Kabore of Burkina Faso as well as President Alassane Outtara of Cote DÍvoire and President Alpha Conde of Guinea who were re-elected. In concluding her remarks, Dr Dlamini Zuma thanked President Robert Mugabe who was Chairperson of the Union in 2015 for his “excellent guidance”.

United Nations Secretary General Mr Ban Ki Moon congratulated the AU for deciding to focus on human rights as its theme for 2016. He said women should be able to fully take part in society, including in the highest levels of state structures and in peace and security. The age of exclusion is over, he announced. Mr Ban Ki Moon welcomed the AU proposal to deploy human rights observers to Burundi.

In his last address as UN Chief, he applauded the efforts of the African Union Mission in Somalia (AMISOM) in bringing peace to Somalia. He also said he was impressed by the many health workers who rushed to help in the Ebola affected countries “while the world was running away”, adding his appreciation for the leadership of the AU and its efforts to deploy hundreds of health workers.
Mr Mahmoud Abbas President of the State of Palestine and Chairman of the Palestine Liberation Organisation Executive Committee acknowledged Africa’s continued support for the liberation of Palestine. “The status quo cannot be accepted any longer and we will continue working to achieve and reach our national rights and to develop our economy”, he said.

In his last speech as Chairperson of the AU, Zimbabwe’s President Robert Mugabe lamented the continued dominance of the developed countries over world affairs, as well as the lack of African representation in the UN Security Council. Loud cheers erupted when he called for reform of the United Nations.

Mr Mugabe dwelt on issues of peace and security saying that, despite continuing conflicts in some parts of the continent, “we witnessed some successes and overall, there was political stability”. He complimented the Amani Field Exercises II, saying it means the continent can now deploy the African Standby Force as a tool for conflict prevention and a step towards silencing the guns. He too called for the freedom of the people of Western Sahara. President Mugabe said climate change has become a real threat, saying the current El Nino phenomenon is increasing chances of hunger and disease.

On the organisation of summits, the President reported that the Heads of State and Government had resolved to begin their summits, as they did today, in closed session to discuss topical issues such as peace and security, governance and financing of the African Union.

Before the summit opening ceremony concluded, a new Chairperson to take over from President Mugabe was announced. President Idriss Deby Itno of Chad will be the Chairperson for 2016. In his acceptance speech, he urged the continent to take advantage of its increased profile in the international system and organise itself to defend its interests. He also said there was need to give the AU the means to attain its objectives, saying it is unacceptable that the functioning of the AU is financed by the outside world. He urged the continent to be action oriented in order to change its history. He spoke strongly against terrorism, saying the continent should ensure its own security using its own human resources.

Meanwhile, the full new bureau to serve with Mr Deby was announced as follows: First Vice Chairperson – President Yayi Boni of the Republic of Benin; Second Vice Chair- President Paul Kagame of the Republic of Rwanda; Third Vice Chair – President Nouri Abdusahim of Libya; Rapporteur- President Robert Mugabe of Zimbabwe. WZM

- See more at: http://au.int/en/pressreleases/19658/26th-african-union-assembly-meeting-opens-calls-human-rights-particularly-women#sthash.KrbOkvRy.dpuf

قام أعضاء اتحاد المعوقين الارتريين بفرع ألمانيا وإخوة كرام بالتبرع بمبلغ 1.100 ( ألف ومائة ) يورو لدعم معسكر جرحى ومعاقي حرب التحرير الارترية بمدينة كسلا بشرق السودان. ساهم بالتبرع في فترة وجيزة مهتمون ارتريون من الجنسين يقيمون بمدن: توبنقن، روتلينغن، إشتوتغارت وضواحيها.

 

إدارة اتحاد المعوقين وأعضاء الاتحاد عامة يودون بهذه المنسبة أن يعربوا عن امتنانهم الفائق لكل من اهتم بتقديم العون لهذا المعسكر ويخصُّـــون بالذكر الدور الاستثنائي للأخت/ ترحاس أمانئيل التي كرَّست جهودها واتصالاتها التلفونية لمثل هذه الأعمال الإنسانية. كما يوجه الاتحاد الدعوة لكل من يهمهم الأمر بالمساهمة الدائمة في هذا الجهد الانساني.