ርእሰ-ዓንቀጽ ሰዲህኤ

ብዛዕባ ጉጅለ ህግደፍ ክንዛረብን ክንጽሕፍን እንከለና። ኩሉ ግዜ እነልዕሎም ጉዳያት ናይ ጥፍኣትን ዕንወትን እምበር፡ ናይ ልምዓትን ብሩህ ተስፋን ኣይኮኑን። እነሆ ድማ ኣብ ዝሓለፈ 3 ማዝያ 2016 እዚ ጉጅለ በቲ ልሙድ ኣረሜናዊ ተግባሩ ኣብ ልዕሊ ኤርትራውያን መንእሰያት ኣብ ከተማ ኣስመራ ኣስካሕካሒ ስጉምቲ ወሲዱ። እዚ ተረኽቦ ምናልባት ኣብ ናይ ኣፈጻጽማ ኣገባቡ ተዘይኮይኑ ብባህሪኡ ናይ መጀመርታ ኣይኮነን። ስለምንታይ መቐጸልታ ናቲ ኣረሜናዊ ፍጻመታቱ ኣብ ማይሓባር፡ ዓዲ ኣብየቶን ካለኦት ኣብ ዶባት “ተኲስካ ቅተል” ዘጠቓልል ናውራም ተግባራቱ ስለ ዝኾነ። ኣብቲ መጀመርያ ከም ናይ ማይ ሓባር ዝኣመሰሉ ስጉምትታት ክውሰዱ እንከለዉ “ ምናልባት ካብ ምቁጽጻር ወጻኢ ኮይንዎ ይኸውን እምበር፡ ህግደፍ ከመይ ገይሩ ኮነ ኢሉ ከምዚ ይገብር?” ዝበሉ ግሩሃት ኤርትራውያን ውሑዳት ኣይነበሩን። እቲ ጉጅለ ግና ነቶም ብዘይካ መሰል ምሕታት ካልእ ኣበሳ ዘይነበሮም ስንኩላን “ሓንቂቖም” ብዝብል ኣቃጫጭ እዩ ገሊጽዎም። እዚ ከኣ ኮነ ኢሉ ንምርዓድ ዝወሰዶ ስጉምቲ ምንባሩ ዘረጋግጽ እዩ። ነቲ ናይ ወርትግ ኣልማማዊ ማእሰርትን ቅትለትን እንተውሲኽናሉ ከኣ ዕምቆት ናይቲ ብጉጅለ ህግደፍ ኣብ ልዕሊ ህዝቢ ኤርትራ ዝፍጸም ዘሎ ግፍዒ ክሳብ ክንደይ ምዃኑ ዘመልክት’ዩ።

እዚ ናይ 3 ማዝያ 2016፡ ካብ ኤርትራውያን ሓሊፉ ንዓበይቲ ማዕከናት ዜና’ውን ዘዛርብ ዘሎ ፍጻመ ናብ ብዙሓት ወገናት ዘመሓላልፎ መልእኽቲ ኣለዎ። መላእ ህዝቢ ኤርትራ እዚ መልእኽቲ ካብ ዝበጸሖም ወገናት ቅድሚት ዝስራዕ እዩ። ነዚ መልእኽቲ ዝህቦ መልሲ ድማ ንዓኡ ዝምልከት ከቢድ ሓላፍነት’ዩ። ኤርትራዊ መንእሰይ ኣብ ኤርትራ ድዩ ካብ ኤርትራ ወጻኢ ኣሎ ብዘየገድስ እዚ መልእክቲ ብቐጥታ ይምልከቶ እዩ። ካብኡ እንጽበዮ መልሲ ከኣ ብብዙሕ ምኽንያታት ኣዝዩ ዕዙዝ እዩ። ብእምነትና ሰራዊት ኤርትራ ውጹዕ እዩ። ረብሓኡ ድማ ኣብ ድሌት ህዝቢ ዝማእከሉ ለውጢ እዩ። በቲ ሓደ ወገን ድማ ብዝሓሸ ኣገባብ ዝተወደበን ኣገዳዲ መሳርሒ ዝዓጠቐን እዩ። ኣብዚ ናይ 3 ማዝያ ጸሊም መዓልቲ ከኣ “ቃታ ዝሰሓበ ንሱ’ዩ” እዩ ዝበሃል ዘሎ። እነሆ ከኣ መልኽቲ በጺሕዎ። ንመልሱ ብዙሓት ወገናት ብሃረርታ እዮም ዝጽበይዎ። እቲ እንኮ ብተግባር ከህቦ ዝግበኦ ሓቀኛ መልሲ ከኣ ኣፈሙዙ ኣንጻር ውሱናት ኢዶም ብደም ዝተሓጽቡ መራሕቲ ህግደፍ ምቕናዕ ጥራይ እዩ። እቲ መሳርሒ ኣብ ኢዱ እንዳሃለወ፡ ምስተን ለውጢ እንዳበሃጋ ዓቕምን መሳርሕን ዝሓጽረን ኣደታት ኤርትራ ኮይኑ ደኒኑ ክነብዕ ኣየምሕረሉን እዩ። በቲ ዝረአ ዘሎ ቀታሊ ፍጻመታት ሕጉስ ከም ዘይኮነ ግና ንርደኦ ኢና።

እዚ መልእኽቲ ንዓና ንተቓወምቲ ሓይልታ ኤርትራ ብዓብይኡ ይምልከተና እዩ። ህዝብና ኣብ ኣዝዩ ኣጨናቒ ኩነታት ኮይኑ ናይ “ኣድሕኑኒ” መልእኽቲ የመሓላልፈልና ከም ዘሎ ዘመልክት ስለ ዝኾነ። መልስና እንታይ ክኸውን ከም ዝግበኦ ከኣ ፍሉጥ እዩ። “ኩሉ ፍልልያትካ ክኢልካን ኣመሓዳዲርካን ነዚ ሓደገኛ ጉጅለ ምውጋድ።” ነዚ ንምትግባር ክሳብ ክንደይ’ዩ   ፖለቲካዊ ተወፋይነት ኣና ከኣ ኣብ መስርሕ ዘሎ ዘይተኸፍለ ዕዳና እዩ።

ብሓፈሻ ሕብረተሰብ ዓለም፡ ብፍላይ ድማ ንጉዳይ ኤርትራ ቀሪቦም ክጨናጨኑ ዝግበኦም፡ ቤት ምኽሪ ጸጥታ ሕቡራት ሃገራትን ኣባል ሃገራቱን፡ ሕብረት ኤውሮጳን ኣባል ሃገራቱን፡ ሕብረት ኣፍሪቃን ኣባል ሃገራቱን፡ ሕብረት ሃገራት ዓረብን ካለኦት ዓለም ለኻውን ዞናውን ትካላት’ውን ነብዚ ናይ 3 ማዝያ ፍጻመ ግቡእ ቆላሕታ ክህብዎ ዳግማይ ምትሕስሳቦም ኣገዳሲ እዩ። ብሓሳዊ መብጸዓታት ጉጅለ ህግደፍ ኣብ ጉዳይ ኣሃገራዊ ኣገልግሎት ተታሊሎም ሃንደፍ ኢሎም ናይ ገንዘብ ካዝናታቶም  ከይከፍትሉ’ሞ ግፍዓዊ ቅልጽሙ ከይስውድ ከኣ ከስትብህሉ ይግበኦም። ጉዳይ ሰብኣዊ መሰል ኤርትራ ዝምርምር  ዘሎ ኮሚሽን ነዚ ባዕሉ ኳሕኲሑ ዝመጾ ዘሎ ናይ ግፍዒ ጭብጥታት ቅድሚት ክሰርዖ ይግበኦ።

ምስ እዚ ኩሉ እቲ ጾር ኣብ እንግደዓ ኤርትራውያን ተጻዒኑ ዘሎ መስገደል እዩ። እቲ ናይ ካለኦት ወገናት ኣበርክቶ መመላእታ እዩ። ስለዚ ከምቲ ነዚ ኣስንባዲ ፍጻመ ምኽንያት ብምግባር፡  ኣቦመንበር ሰልፊ ደሞክራሲ ህዝቢ ኤርትራ ኣብ    ዘውጸኦ ህጹጽ ጋዜጣዊ መግለጺ ህዝቢ ኤርትራ፡ ነዚ ኣብ እንግድዕኡ ተጻዒኑ ዘሳቕዮ ዘሎ ኣረሜናዊ ስርዓት’ዚ፡ ከይኣለየ ክርህዎ ፈጺሙ ዘይሕሰብ ስለዝዀነ፤ ሆ ኢሉ ተላዒሉ ሓንሳብን ንሓዋሩን ናብ ናይ ታሪኽ ጕሓፍ ክድርብዮ ጻውዒትና ነቕርብ።”  ዝበሎ፡ ቃልስና ብሓድሽን ሓባራውን ህዝቢ ናይ ምድሓን ኒሕ ክቕጽል ይግበኦ። ጉጀል ህግደፍ ግና፡ ክሳብ ብናይ ሓባር ቃልሲ ዘይሰዓርናዮ  በዚ ቀታሊ መንገዱ ክቕጽል እዩ።

In press statement released today, 7 April, the Chairman of the Eritrean People's Democratic Party (EPPD) strongly condemned the brutal killings of national service conscripts inside the capital, Asmara, on 3 April.

 

The EPDP Chairman, Mr. Menghesteab Asmerom, also strongly called on the European Union and the Arab Gulf States to stop their wrong-place support to the repressive dictatorship in Asmara. (Following is the full text of the press release).

Asmara

 

Press Statement

 

It is learned that on Sunday, 3 April, 2016, a shootout in the heart of Asmara (near Bar Tiblez) initiated by Eritrean military personnel against national service conscripts, who tried to escape by jumping out of a convey of trucks taking them to Assab region, left many casualties.

 

Journalist Martin Plaut also confirmed that the situation of many of the wounded now in hospitals is critically severe. Reliable sources in Asmara also provided to the journalist names of some victims who died and wounded, including the names of two passers-by who were killed in the shooting.

 

The Eritrean People's Democratic Party (EPDP) strongly condemns this barbaric act, and sends its profound condolence to families of the casualties, and wishes speedy recovery to the wounded persons.

 

The Eritrean people will never enjoy peace and tranquility unless it removes the criminal regime and the EPDP urges the entire nation to rise up and put an end to the dictatorship by throwing it into the dustbin of history.

 

The EPDP also strongly urges the European Union (EU) and the Arabian Gulf States to stop the wrong-placed support they are giving to the repressive regime in Eritrea and instead channel their resources to help the Eritrean people and empower the political and civil society movements striving for democratic change in Eritrea.

 

Victory to the Just Cause of the Eritrean People!

 

Menghesteab Asmerom,

Chairman, Eritrean People's Democratic Party (EPDP)

7 April 2016

تصريح صحفي

 

نما الي علمنا أنه في الثالث من ابريل 2016م وبينما كانت شاحنات مقلة لجنود الخدمة الإلزامية في طريقها الي مدينة عصب وعند مرورها بالعاصمة أسمرا الي جوار حانة تبلط بدأ المجندون يقفزون منها بغرض الهروب، وحينها تلقى جنود حراستهم الأوامر من ضباطهم بإطلاق النار علي من حاولوا الفرار فمات وجرح جراء ذلك الكثيرون.

 

هذا وقد أفادت مصادر موثوقة الصحفي/ مارتن بلاوت أن حال المصابين المنقولين الي المستشفى خطيرة للغاية، وقد أورد تقرير الصحفي أسماء بعض الموتى والجرحى من الضحايا، هذا فضلاً عن أسماء اثنين من القتلى من جمهور المواطنين الذين تصادف وجودهم أو مرورهم أثناء إطلاق النار.

 

حزب الشعب الديمقراطي الارتري إذ يدين هذا العمل الإجرامي البربري بشدة، لا يسعه إلا أن يشارك ذوي الموتى والمصابين أحزانهم ومعاناتهم متمنياً للأحياء من الجرحى عاجل الشفاء وللسجناء منهم الإفراج العاجل.

 

نوجه النداء بأعلى الأصوات الي الشعب الارتري الأبي أن ينهض ويريح البلاد والعباد من هذا الكابوس الجاثم علي صدره، كابوس الدكتاتورية، حيث لا راحة ولا استقرار لبلادنا وكل المنطقة إلا بإزاحة هذا النظام الدكتاتوري الأرعن المسلط علي رقاب الشعب والقذف به الي مزبلة التاريخ.

 

كما نناشد كلاًّ من الاتحاد الأوربي ودول الخليج العربي الامتناع عن تبديد أموالهم في دعم هذا النظام المجرم وتوجيهها عوضاً عن ذلك الي من يستحقونها من الشعب الارتري وقواه السياسية والمدنية المنخرطة في النضال العادل من أجل إرساء العدالة والديمقراطية والاستقرار في ارتريا.

 

النصر لنضال شعبنا العادل

 

منقستئاب أسمروم

رئيس حزب الشعب الديمقراطي الارتري

7 ابريل 2016م

تاريخ ارتريا وشعبها تاريخ حقب نضالية صامدة ومشرِّفة. وهذا لم يفرضه الشعب الارتري بل فرضته عليه الحقب الاستعمارية المتتالية عليه. ولأنه لم يكن شعباً متعطشاً للدماء اختار أن يبدأ نضالاته سلماً ما أمكنه ذلك. لكن المستعمرين وأعوانهم استغلوا صبر الشعب الارتري وحاولوا استخدام العنف معه، ولحرص المستعمرين علي الاحتفاظ بارتريا لموقعها الاستراتيجي لم يلق المستعمرون بالاً لرفض وتمرد الشعب علي بقائهم في دياره. وبالتالي وُضِــع شعبنا بين خيارين أحلاهما مر، إما الاستسلام وإما النضال بأعلى وأقوى ما يملك لنيل الاستقلال وطرد المستعمر، فاختار الخيار الأخير وأعلن ثورته التحررية المسلحة في 1961م. بالطبع عند اتخاذ قرار النضال كان ينقص شعبنا الكثير، ذاتياً وموضوعياً، مادياً ومعنوياً...الخ.

 

عوامل النقص والقصور التي صاحبت الانطلاقة لا شك كثيرة، لكن كان أهمها: الميول الاستحواذية وحب السيطرة علي الآخرين، انعكاسات الخلافات السابقة لانطلاق الثورة، الميول الطائفية أو الدينية الضيقة، ما كان يحبكه المستعمرون من مؤامرات لإجهاض الثورة في مهدها، الاستنساخ الحرفي لتجارب الثورات التحررية في البلدان الأخرى...الخ. ونتج عن تلك العيوب أن ساد في أوساط القائمين علي أمر الثورة الرؤية الأحادية لكل شيء، فإذا كان النضال لهدف واحد هو تحرير وطن واحد يجب أن لا يكون في الساحة الارترية أكثر من تنظيم يحمل السلاح. واستمرت الخلافات والنزعات والميولات المختلفة وتنامت الي هذا القدر أو ذاك فسادَ بدل رؤية التنظيم الواحد التعدد فتعددت التنظيمات ورأى الكل ضرورة فرض نفسه وتصفية الآخر فاندلعت حروب أهلية مريرة. وخلقت تلك الحروب فجوة بين الارتريين الذين كان يجمعهم الهدف الواحد، هدف التحرير. ومع كل المرارات التي خلفتها الحروب الأهلية لم يكفر تنظيم من تنظيمات الثورة بهدف الاستقلال فينضم للعدو مثلاً، بل ظل الكل علي اختلاف وجهات النظر وفياً لقضية الاستقلال التام لارتريا. وزاد النضال طولاً ومرارة لكنه لم يجهض أو تذهب تضحياته وبطولاته سدىً. وارتكبت التنظيمات ضد بعضها البعض أمرَّ وأشنع الجرائم وشتمت بعضها بأقذع الشتائم عدا الوصف الاستعماري للثورة ( الشفتة ) أو قطاع الطرق، ولم يتجرأ لا تنظيم ولا فرد علي النيل من الشهداء والاستخفاف بتضحياتهم والقول بأنها راحت هباءاً.

 

لقد حزن الشعب الارتري علي ما اندلع بين أبنائه ثوار الاستقلال من قتال أهلي، ومحاولاته للصلح بينهم وإن لم تنجح فإنها تحتل مكاناً كبيراً في سجل تاريخ الثورة من أجل الاستقلال. ومهما تعاظمت الضغوط علي الشعب لأن ينحاز لهذا أو ذاك الطرف وأن يصنف أو يشتم هذا لحساب ذاك لم يصف الشعب تنظيماً بعينه ب( الشفتة ). بل كان ديدنه التعامل الموحد مع كل الفصائل، وكذا الحال في التعامل مع قضية الشهداء، فاحترم أبناءه الشهداء أينما كانوا سياسياً أو تنظيمياً ولم يبخس تضحياتهم. المجتمع العالمي بدوره أشاد بصمود الثورة الارترية ومدح قدراتها العالية وتضحياتها الجبارة وعبر عن أسمى آيات إعجابه بها وتقديره لها.

 

بغض النظر عن عناصر قوة أو ضعف الثورة الارترية إلا أن هدفها لم يكن تحرير الأرض فقط من العدو المحتل، بل كانت تحلم بتحرير الانسان أيضاً من الجهل بحقوقه الوطنية والإنسانية. وبالفعل تحقق الشق الأول من هدفه في تحرير الأرض في مايو 1991م ونالت البلاد استقلالها رسمياً في مايو 1993م عبر الاستفتاء المعترف به دولياً. وكانت تلك الثمرة الأولى من استحقاقات دماء الشهداء التي لم تــُــرَقْ هدراً. لكن الشق المتبقي من هدف التحرير الذي هو تحرير الشعب وتمكينه من حكم نفسه بنفسه، فقد أعاقت سيره الطغمة العسكرية الدكتاتورية الحاكمة، طغمة حزب الهقدف، لذلك كان حتماً علي الارتريين مواصلة نضالهم لتحقيق الشق الثاني المكمل للاستقلال، حيث لا دولة ولا أرض بلا شعب، ولا شعب بلا حرية وسيادة قانون.

 

اليوم يعيش شعب ارتريا أسوأ الأحوال والظروف، إنه يتعرض للقمع والغدر من قبل نظام الطغمة الدكتاتورية الحاكمة. ومع وضوح هذه الحقيقة للكل فإن محاولة البعض تبرئة النظام بادعاء أن السبب وراء شقاء الشعب اليوم إنما يعود الي تلك الحقب من الحرب التحررية وما بذل من دماء غزيرة وتضحيات غالية، إن تلك المحاولة الدنيئة أمر مرفوض وعارٍ تماماً من الصحة. لذا يجب التصدي الحازم لتلك الأصوات النشاز المنطلقة من أغراض ونزعات أنانية ضيقة والتي تصف نضال شعبها بالشفتنة وتضحيات شهدائه بالمهدورة. لذلك فإن حزبنا يؤمن بأن كل ما خاضه الشعب الارتري من أجل أرضه وحقوقه السيادية من نضال وما قدمه من تضحيات قبل التحرير أو بعده والي اليوم ما زال يتمتع لدينا بمكانة عالية يجب الحفاظ عليها جيلاً بعد جيل. وما لم نعجل بذلك اليوم فلن يكون المصير القادم لقيمنا الوطنية بأفضل من الحالي.                

ጋዜጣዊ መግለጺ ሰዲህኤ

 

ብሰንበት 3 ሚያዝያ 2016 ብመኻይን ተጻዒኖም ናብ ዓሰብ ዝጓዓዙ ዝነበሩ ኣባላት ሃገራዊ ኣገልግሎት፡ ኣብ ኣስመራ፡ ኣብ ከባቢ ባር ትብለጽ ምስ በጽሑ፡ ገለ ካብኣቶም ዘዘሊሎም ክሃድሙ ስለዝጀመሩ፡ ንሓለዋ ናይ’ተን ኮሎኛ ተመዚዞም ዝነበሩ ወተሃደራት ብዝፈነውዎ ተዅሲ ብዙሓት ከምዝሞቱን ዝቘሰሉን ተፈሊጡ ኣሎ።

 

ሃለዋት ናይ ገለ ካብ’ቶም ኣብ ሆስፒታል ዝበጽሑ ቍሱላት ሕማቕ ከምዘሎ እሙናት ምንጪታት ንማርቲን ፕላዉት እተባህለ ጋዜጠኛ ሓቢሮም ኣለዉ። ገለ ካብ’ቶም ቍሱላትን እቶም ምውታትን እውን ኣስማቶም ተፈሊጡ ከምዘሎ እቲ ጋዜጠኛ ኣብ ዝዘርግሖ ዜና ጠቒሱ ኣሎ። ኣስማት ናይ ክልተ ኣብ’ቲ ግዜ’ቲ በጋጣሚ ኣብኡ ዝጸንሑ እሞ ብወተሃደራት ህግዲፍ ዝተቐትሉ  ሓለፍቲ መገዲ እውን ተሓቢሩ ኣሎ።

 

ሰልፊ ዲሞክራሲ ህዝቢ ኤርትራ (ሰዲህኤ) ነዚ ኣረሜናዊ ተግባር’ዚ ኣትሪሩ ይኹንን። ንስድራ ቤት ናይ ምውታት ድማ ጽንዓት ይሃብኩም፤ ንቝሱላት ድማ ምሕረት የውርደልኩምን ካብ ማእሰርቲ ይሰውረኩምን ይብል።

 

ህዝቢ ኤርትራ፡ ነዚ ኣብ እንግድዕኡ ተጻዒኑ ዘሳቅዮ ዘሎ ኣረሜናዊ ስርዓት’ዚ፡ ከይኣለየ ክርህዎ ፈጺሙ ዘይሕሰብ ስለዝዀነ፤ ሆ ኢሉ ተላዒሉ ሓንሳብን ንሓዋሩን ናብ ናይ ታሪኽ ጕሓፍ ክድርብዮ ጻውዒትና ነቕርብ።

 

ሕብረት ኣውሮጳ ሃገራት ወሽመጥ ዓረብን ንስርዓት ኢሳያስ ዝህብዎ ዘለዎ ደገፍ ንህዝቢ ኤርትራ ኣብ ምጭፍጫፍ ይውዕል ከምዘሎ ተገንዚቦም፡ ኣእዳዎም ክእርንቡ፤ ብኣንጻሩ እቲ ደገፍ ንህዝቢ ኤርትራን ደለይቲ ፍትሒ ዝዀኑ ፖለቲካውን ሲቪላውን ሓይልታቱን ክውዕል ኣጥቢቕና ንምሕጸን።

 

ዓወት ንፍትሓዊ ቃልሲ ህዝብና

 

መንግስተኣብ ኣስመሮም

ኣቦ መንበር ሰዲህኤ

7 ሚያዝያ 2016

/

I have received details of the tragic events of last Sunday, when National Service conscripts were shot in cold blood in Asmara. They were attempting to escape from trucks taking them to the port of Assab.

The information is from inside Eritrea

Martin

On 03 April 2016  conscripts who jumped from vehicles were shot at in cold blood in front of many people. As a result, some died, some were wounded from the shooting and others were injured when they jumped from the vehicles.

A total of 29 conscripts were killed or injured.

Six were killed on the spot and eighteen were taken to hospital. Five of those in Halibet hospital have since died of their injuries. The remainder are under under heavy guard.

Reliable sources reveal that some of those still in hospital are in a critical condition. The numbers of fatalities may rise.

These are the names of some of the 18 wounded in hostpital:
1) Dawit Mickael
2) Abraham Fessehaye
3) Habtom Girmay
4) Mehanie Gebremedhin
5) Biniyam Zeray
6) Yonas Teame
7) Seare Welday
8) Yonatan Andemeskel
9) Basiliyos Zemhiret
10) Samuel Tekie

The other names are presently unknown.

We have all the names of the dead, however since not all the families have been informed the names of most are being withheld. However we will disclose 2 of the youth who died in hospital as their families have been told and have begun mourning.

1) Che’ay Haabtesilasie Gebremeskel the son of Mr Habtesilasie Gebremeskel who resides in Adi Guadad and works in a textile factory.
2) Yafiet Fessehaye Mengesha the son of Mr Fessehaye Mengesha who is from Mai Temenai Asmara and works in the transport industry.

These two deceased that we have listed were not part of the group who were rounded and taken to Barka for military service. When the incident took place they were just at the wrong time and wrong place and due to their heavy wounds, they died in hospital.

Source=https://martinplaut.wordpress.com/2016/04/07/eritrea-naming-the-dead-and-injured-conscripts-in-asmara-shooting/

ماعدا المهووسين بحب وتقديس الهقدف لا أحد يجادل في أن حل مشكلات ارتريا العويصة يتطلب نضالاً جاداً ودءوباً، وعملياً هذا مطبق وإن تباينت الأوعية والسبل والأشكال التي يتمظهر فيها هذا النضال، وحتى طبيعة المشكلات شبه متفق عليها بيننا، يأتي علي رأس مشكلات البلاد والعباد اشتداد حدة قمع النظام للشعب وغدره بأحلام وأماني الشعب. وأول الحلول لتلك المشكلات بالطبع يتمثل في إزالة ذلك النظام الذي هو أس البلاء في البلاد وإبداله بنظام شعبي ديمقراطي عادل يجعل الكل سواسية أمام القانون مراعياً التعدد السياسي والاجتماعي الارتري. علماً أن وصف النظام بعدو الشعب ليس كافياً بل يجب دراسته كظاهرة فريدة وشاذة في التاريخ القديم والحديث. ذلك أن مثل هذه الدراسة سوف تجنبنا مستقبلاً الانزلاق الي المزالق التي أخذت بالنظام إياه الي مصير التردي والانهيار. علي أن تكون الدراسة شاملةً ودقيقة.

 

كلنا ندرك أننا نختلف في تقييم ووصف الطبيعة السياسية لطغمة الهقدف، فبعضنا يصفها بعدو الديمقراطية والشعب بلا تمييز، بعضنا الآخر يحصرها في زوايا أضيق فيربطها بالانتماءات الدينية والقومية، هناك أيضاً من يصفها بالصلف العسكري، ومن اختلافنا في وصفها وتقويمها ينبثق اختلافنا في اتخاذ ما يراه كلٌّ منا الوسيلة الأنجع في مواجهتها، فبعضنا يرى الحرب والعنف المسلح هي الوسيلة الأمثل وآخرون بالعكس يرون الأسلوب اللا عنفي هو الأسلم والأجدى. وكلا الوسيلتين بالطبع قديمتان وليستا من اختراعنا اليوم، وقد جربتا ونجحتا في إسقاط أنظمة دكتاتورية كثيرة، وخلاصة الهدف والنتيجة من كليهما اجتثاث الدكتاتورية، لكننا وإن اختلفنا في كل شيء فلن نختلف علي أن تلك النضالات والطرق النضالية لا شك تختلف من حيث ما تستغرقه من وقتٍ وثمن وما يترتب عليها من آثار بعد سقوط وزوال الدكتاتورية.

 

عندما نقف وجهاً لوجه أمام حتمية ومسئولية اختيار أي الطريقين النضاليين نتخذ، فالاختيار يجب أن لا يكون مزاجياً خاضعاً لنزواتنا وأمزجتنا وميولنا الشخصية، بل خاضعاً للدراسة والتقييم العلمي الدقيق. ومن أهم ما يجب أن يخضع للدراسة العوامل والنقاط الآتية: الاستعداد والحماس الشعبي، إعداد واستعداد القوى الشبابية، جوانب ضعف وقوة العدو، طبيعة ودرجة علاقته بالشعب، الإمكانات المادية والمعنوية والبشرية لكلا الطرفين، الوضع الاقليمي والدولي.

 

 

والنتيجة الدقيقة والنزيهة لدراسة تلك العوامل والنقاط هي التي سوف تقودك الي اختيار الطريق الأمثل بطريقة حتمية لا تعرف المزاح والتردُّد. وإذا درس كلٌّ منا الأمور علي طريقته ومزاجه الخاص لا شك سوف ننتهي الي نتائج متباينة ونتخذ من ثم خيارات وبدائل شتى. ولكن كلما كان خيارنا مزاجياً وغير علمي كلما كنا بعيدين عن الصواب والطريق المؤدي الي الخلاص.

 

اختيار أسلوب النضال ليس أسورة ولا أوسمة نتوشحها ولا نشيداً نترنم به، إنه عمل جاد نجني ثمرته ونحس ما حققه من تغيير حقيقي في حياتنا. كما لن يثمر النضال شيئاً إذا اقتصر أمره علي إعلان الاتجاه فقط أو رفعه شعاراً، ولا شك ينقصنا الكثير حتى نحول أسلوب نضالنا الي أسلوبٍ أكثر فعاليةً ونضوجاً. إذا شعرت بعدم قدرة أسلوبك النضالي علي الإنجاز والإنجاب فأعد المحاولة بعد دراسة عوامل الفشل والنجاح. للأسف مثل هذا الأسلوب العلمي في تقييم أدائنا النضالي ليس مألوفاً في الساحة الارترية المعارِضة. يجب أن نتجنب روح الشعارات والعنتريات الورقية، فالتقييم ليس بالهتاف بما نعتنقه من أسلوب النضال بل بالعمل والنتيجة علي أرض الواقع. لذلك نكرر مجدداً أن العبرة بما نصل اليه من عمل أو قرار عبر دراسة جادة وليس من خلال تقديس الشعارات وعشق تقلـُّــد السيوف والبنادق، حيث لا يجب تقديس الأشياء والشعارات لذاتها بل لنفعها الملموس وفعاليتها المرئية.

 

حزب الشعب الديمقراطي الارتري لم يعلن اتخاذه اللا عنف أسلوباً نضالياً إلا بعد دراسة دقيقة ومنطقية لما ذكر آنفاً من عوامل ونقاط. ولأنه لا يؤمن بفرض دراسته وتقييمه وما توصل من نتائج أوصلته الي خياره النضالي الخاص به علي الآخرين، لا يعترض علي ما توصل اليه الآخرون من أسلوب نضال بوسائلهم وعبر دراساتهم الخاصة وبجهودهم وظروفهم الذاتية والموضوعية. لكنه بلا شك يعتقد جازماً أن أسلوبه هو الأسلوب النضالي السليم والواقعي. بيد أنه للأسف الشديد، فالسائد الآن في أوساط معسكر المعارضة الارترية جهلاً أو عمداً هو الفهم الخاطئ لهذين الأسلوبين ( العنفي واللا عنفي ) والذين لكلٍّ منهما تاريخ طويل من النجاحات والخيبات والأسباب والمسببات. كأن يعتقد البعض أن أسلوب نضالهم هو المعيار المحدِّد للأكثر شجاعةً وقوة والأفضل أهليةً للإتيان بتغييرٍ حقيقي، مع التقليل المستمر من شأن خيارات الآخرين والاستخفاف بآرائهم. هذا علي الرغم من عدم تحقيق أية نتائج علي الأرض من قبل من يدَّعون نجاعة وصواب أسلوبهم النضالي. علي سبيل المثال مع إدراك هؤلاء عياناً نجاحات الأسلوب اللا عنفي في شمال افريقيا ومواكبته لمتطلبات العصر يصفون دعاته بالإصلاحيين والمترددين ومن ينتظرون أن يوزع عليهم النظام بطاقات دعوة مطرَّزة للحوار بل اعتبار الدعوة للاَّ عنف محض استسلام. لكن عندما يواجه العنفيون بسؤال البيان بالعمل، كلٌّ في ميدانه، لا شك يعجزون عن الإجابة.              

في الرابع عشر من فبراير 2016م عقد الأخ/ منقستئاب أسمروم رئيس حزب الشعب الديمقراطي الارتري اجتماعاً بالتوكياً خصصه للقاء بعضوية الحزب وجهاً لوجه عبر مختلف الوسائط الالكترونية، شرح فيه بالتفصيل نشاطات الحزب خلال الأشهر الستة المنصرمة، وفي ذلك الاجتماع تمكن أعضاء التنظيم من تناول قضايا الحزب من جميع النواحي وعلي الهواء الطلق ودون فلترة أو سنسرة، (censoringor(without filtering. وقد أعربت القواعد الحزبية المجتمعة عن بالغ سرورها بهذا المنهج الشفاف والمحترم لقيادة الحزب تجاه قواعدها وطالبت بتكراره كلما كان ذلك ممكناً. وأجمع الطرفان، الرئيس والقاعدة علي أن مثل هذا التناول والعمل الشفاف يفيد صحة الحزب بالاكتشاف المبكر لنقاط ضعفه وقوته ومن ثم يمكنه من وضع المعالجات اللازمة لإزالة القصور والسلبيات وتطوير الأداء ومضاعفة الإيجابيات. 

   

في التاسع عشر من مارس 2016م أيضاً عقد رئيس الحزب اجتماعاً بالتوكياً آخر خصصه للقاء بالجمهور الارتري العام أياً كان موقعه السياسي أو الجغرافي، وبنفس الشفافية التي اتبعها في اللقاء الحزبي الخاص تعامل الرئيس مع اللقاء العام حيث شرح لهم ذات الأجندة والمواضيع، كما أتاح لهم ذات الفرص للمناقشة دون قيود أو تحفظات، وبالفعل تباينت الآراء والاستفسارات بحكم تباين المشارب السياسية، وبالطبع حوى بعضها انتقادات لرؤى وسياسات الحزب، لكن ذلك كله قوبل بصدرٍ رحب وإيضاح يشفي الغليل وشفافية تريح الضمير. وقد أعرب المشاركون والمتداخلون عن إشادتهم بشفافية ودقة الطرح حتى وإن جاءت المضامين مخالفةً لقناعاتهم السياسية، واعتبروا ذلك تجربة مثالية في الشفافية والمنطق السياسي، مطالبين في ذات الوقت بالإكثار من تلك اللقاءات المفتوحة علي الهواء وغير المقيدة بقيود، إلا قيود الآداب والقيم الإنسانية.

 

الحزب هو المستفيد الأول من مثل هذه اللقاءات الصريحة والشفافة مع الجمهور العام، حيث إنها من أفضل الفرص لعرض رؤاه وأطروحاته واستقبال وتقبل آراء وملاحظات الناس حولها. كذلك ساهمت تلك اللقاءات في إزالة التشويش في أذهان الجمهور عن هوية وأطروحات الحزب، وبالفعل تأتي مساندة الجماهير لأي حزب بعد الاطلاع علي رؤيته وترسخ آثارها الإيجابية في الأذهان، وعندما أتاح الحزب مثل هذه المنابر المفتوحة لم يتحها لاستقبال التحايا وحصد توقيعات وإشارات الإعجاب فقط، بل للتزود من الجمهور بالتوصيات والمقترحات والملاحظات البناءة حتى عن القصور والعيوب، وليس فقط الإيجابيات.

 

حضور اللقاء ارتريون، وكلهم في همٍّ وقلق حول مصير ومعاناة شعبهم بالداخل والخارج، اليوم تطرح مكونات معسكر المعارضة الارترية بدائل وخيارات متباينة، ويا حبذا لو سعت تلك المكونات الي استطلاع الجمهور الارتري العام حول رؤاها وبدائلها هذه، حتى تتأكد من وجهة نظر الجماهير حولها سلباً أو إيجاباً، ومن ثم تكون مواكبةً للرأي العام وتخرج من عزلتها وبياتها الشتوي.

 

اليوم كثيراً ما نسمع ونرى استغراب الجمهور تعدد وتضارب وكثرة التنظيمات السياسية والمدنية في الوسط الارتري لدرجة أن أحدنا لا يستطيع إحصاء أسمائها، حيث تناثر بعضها الي شظايا عنقودية تتوالد وتتفرع في سلسلة طويلة من الانقسامات المبهمة الأغراض. السبب في هذا كله غياب الشفافية ونقص الشجاعة في مواجهة الجماهير بما لدى هؤلاء المجهولين من أطروحات. لقد أدت هذه السيولة السياسية والتنظيمية الي فوضى الادعاءات من كل لون، فادعى الخاملون أنهم عاملون ومنجزون، وادعى الأفراد أنهم جماعات وليسوا أفراد وادعت مجموعات من الأصدقاء والشلل أنها تنظيمات وما هي بتنظيمات ولا حتى جمعيات خيرية. لذلك فالاقتراب من الجماهير ومواجهتها بالحقائق المريرة سوف يكون مفيداً جداً للجمهور والساسة، حيث تعمل تلك اللقاءات الشفافة والمفتوحة الي تجميع الرؤى المتماثلة في بوتقة واحدة والوصول من ثم الي تحديد المشترك وفرز المختلف عليه ليصبح الجميع علي رؤية واضحة لما يمكن القيام به من عمل مشترك وناجع. وبالتالي يكون الطريق أمام الجماهير واضحاً فتختار وتساند من تختاره وتسانده، وتعارض من تعارض علي أمور واضحة وبينة. حزبنا سوف يواصل مسيرة نهجه الشفاف هذا، والي لقاءٍ شفاف آخر.

 

vኣብዚ ዝሓለፈ 25 ናይ ናጽነት ዓመታት ሲቪላው መሰላትና ኣብ ከመይ ኩነታት ጸኒሓም፣ ሕጅኸ፣

vፖለቲካዊ መሰላትናኸ፣

vንምዃኑ ናይ 25 ናይ ናጽነት ብሩራዊ ኢዮቤላዊ በዓል ክነብዕል ኮነ ብዛዕቡ ክንሓሰብ የምሕረልናዶ ይኸውን፣

ብዛዕባዝን ካልእን ከም ህዝቢ መጠን ሓቢርና ክንዝቲ እምበኣር: ቆጸራና ንቀዳም ዕለት 23 ሚያዝያ 2016 ኣብ ከተማ ኦስሎ።

ኣኼባ ዝካየደሉ ቦታ፣             Ebbells Gate ቀዳማይ ደርቢ

ኣኼባ ዝጅምረሉ ግዜ ልክዕ፣       ሰዓት 4 ፣ 30 ድሕሪ ቀትሪ

ኣዳለውትን ኣወሃሃድትን ኣኼባ፣

ስምረት ኤርትራውያን መንእሰያት ንለውጢ ኦስሎን ከባብን ምስ ሰልፊ ደሞክራሲ ህዝቢ ኤርትራ

ንተወሳኺ ሓበረታ ኮነ ሕቶ፣

94738158 ወይ 96886017 ደዊልኩም ክትውከሱ ትኽእሉ።

ብድሓን ምጹ!!!

Wednesday, 06 April 2016 22:15

Eritrean army conscripts 'killed in Asmara escape bid'

Written by

From the section Africa

Eritrean Army parades during the country's independence anniversary celebrations attended by a 13,000-strong crowd 24 May 2003, at Asmara main squareImage copyright AFP Image caption Many Eritreans flee to avoid long-term conscription into the army

 

Security forces in Eritrea's capital Asmara have killed several young conscripts who tried to escape the convoy they were travelling in, according to opposition media outlets.

There were also civilian casualties after some of the recruits' friends and family used a bus to block the road to help them escape, according to the unconfirmed reports.

Conscription in Eritrea is compulsory.

The Eritrean authorities have not commented on the alleged incident.

Rights groups consider Eritrea to be one of the world's most repressive states.

 

In 2015, it ranked bottom of the World Press Freedom Index, published by media watchdog Reporters Without Borders (RSF).

Conscription in Eritrea can last for decades and is one of the main reasons tens of thousands flee the country every year.

Source=http://www.bbc.com/news/world-africa-35977605?SThisFB

Grey line

More about Eritrea:

Inside the secretive state of Eritrea

Eritrean life in pictures

The lone seven-year-olds leaving Eritrea