في الثامن عشر من فبراير 2016م عقد مؤتمر جنيف الإنساني العالمي رقم ( 21 ). ومن أهم ما توصل اليه المؤتمر أن الحل الآن ليس في إضاعة الزمن في تعديد المشكلات وإحصاء الحالات الإنسانية، بل لابد من اتخاذ المجتمع الدولي خطوات فورية تجاه أكثر ثلاث وثلاثين ( 33 ) دولة تتسبب في انهيار الوضع الانساني وتعيش يوميات الحرب ويستعر فيها القمع والاضطهاد السياسي.

 

في خطابه في المؤتمر قال السيد/ يافث داكورد مدير هيئة الصليب الأحمر الدولي: إن حالات القمع العنيف مثل الوضع في سوريا غير قابلة للتغاضي والتأخير، بل علي المجتمع الدولي أن يعطيها الاهتمام اللازم والعاجل، ويتخذ من ثم الخطوات الحاسمة في وضع الحلول الجذرية لمعالجة وإزالة أسباب تلك المشكلات من جذورها. وأضاف أن العالم بدلاً من أن ينتظر وقوع الكوارث عليه أن يضع الحلول الوقائية لها.

 

إن مؤتمر جنيف الإنساني العالمي رقم ( 21 ) الذي نظمته جامعة كامبوس بضاحية وبستر تحت شعار (نظرة الي إجماع واجتماع انساني عالمي) يهدف الي تحديد الأجندة الخاصة بالملتقى الانساني العالمي القادم المقرر عقده بإستانبول بتركيا في مايو 2016م ومن ثم الوصول الي أفكار ومحددات حاسمة لاتخاذ خطوات متقدمة تجاه موضوع المؤتمر الحالي.

  

السيد/ ولد يسوس عمار مسئول العلاقات الخارجية لحزب الشعب الديمقراطي الارتري في الفرصة التي أتيحت له في اليوم الأول لمخاطبة المؤتمر الذي استغرق مدة يومين لفت أنظار المؤتمرين الي أن ملايين اليورات التي صـُــدِّق بها لدكتاتور ارتريا ليست إلا جزءاً من الموقف الأوربي غير المنصف تجاه وضع حقوق الانسان ومعاناته في بلادنا، وأضاف أن مثل هذه المواقف غير المبررة تجاه الأنظمة الدكتاتورية يجب أن تكون قيد الفحص والنظر في مؤتمر استانبول.

   

يجدر بالذكر أن مؤتمر جنيف الإنساني العالمي عبارة عن لقاء عالمي دوري تأسس في 1995م واتخذ من جنيف مقراً له، يلتقي فيه خبراء، مثقفون، المنظمات والهيئات الدولية والعالمية المتخذة من جنيف مقراً لها، قادة ومندوبو منظمات المجتمع المدني المحلي والعالمي لمناقشة تحديات الحاضر والمستقبل الإنساني العالمي.

 

الأهداف الأساسية لهذا المؤتمر:

1-      تحسين وتفعيل وإنفاذ القرارات والخطوات المتخذة في الشأن الإنساني.

2-      الحد من حدة وحجم المعاملات والممارسات اللا – إنسانية.

3-      إدخال التحسينات والنقلات المستمرة علي الأوضاع المتعلقة بالشؤون الإنسانية.

4-      تلبية احتياجات الشعب وحمايته في البلدان التي تشهد عنفاً وصراعات مسلحة.

5-      البحث عن سبل التنسيق والتعاون بين المؤسسات الإنسانية والجهات ذات العلاقة بالشؤون الإنسانية.

 6- خلق وتطوير السبل الكفيلة بمنع ومحاربة نشوء المهددات وحالات سوء التفاهم في أوساط الشعب.  

( يؤكد الحزب استعداده التام للمشاركة في المساعي الحثيثة لتوحيد قوى المعارضة في إطار جبهوي يضم جميع من لهم مصلحة في إسقاط نظام الهقدف ) كان هذا من أهم قرارات المؤتمر العام الثاني للحزب المتعلقة بالعمل المشترك للمعارضة الارترية. لذلك سيظل حزبنا يؤكد بشدة علي مشاركته الفعالة في كل جهد جماعي أو فردي مخلص يوصل الي هذا الهدف. من جانب آخر فإن تمسكه بقراره هذا لن يمنعه من التعامل بسياسة الباب المفتوح وتبادل الرأي مع كل قوة لديها أطروحات كفيلة بإيصال الجميع الي الهدف المشترك.

 

إن مجهودات السعي لخلق إطار مشترك للمعارضة ليس مسئولية حزبٍ أو قوة بعينها من دون الآخرين. وهذا ما يجعلنا مصرِّين علي الدوام علي التمسك بمبدأ الأخذ والرد وتبادل الرأي في كل أمرٍ عام. ولأن مهمة توحيد المعارضة أمر سياسي عام تتفاوت فيه الأنصبة والجهود لن يتم الفراغ منها في يومٍ وليلة أو ببيان إعلاني واحد وإنما من خلال مسيرة عمل مخلص ودءوب. إننا علي قناعة بأنه سوف يكون من المفيد التفهم مسبقاً أن الوضع في مثل تجاربنا التي تمر بدروب وعرة ومنعطفات معقدة قد يتعثر أحياناً ولكنه في كل الأحوال قابل لاستئناف السير مجدداً. إنه من السهل تحديد داء أو مشكلة البادئ بالعملية الطويلة الأمد، أو المبتدر بالدعوة الي حوار إيجابي للشروع في السير قدماً. فإذا صادف مقترح الداعي هوىً في أفئدة الكثيرين لن يصعب عليه أن يعم مقترحه فيكون مقترح الكل. الأمر لا يقتصر علي موضوعية أو جاذبية الفكرة المثارة، بل علي ما يتمتع به الشخص أو الجهة المبادرة من صبرٍ وأناة، لا يعرف اليأس، مجامل وصبور علي جنوح الغير، لا يبخل بالوقت والجهد لإقناع الغير برأيه الإيجابي...الخ.

 

في الآونة الأخيرة اتخذت في كلٍّ من فرانكفورت ونيروبي مبادرات جديدة وجادة، وفي الملتقى الأخير بالذات جرت حول وضع المعارضة أطول المحاورات والمناقشات، صاحب الدعوة للقاء الأخير منظمة منتدى الحوار الارتري (مدرخ) أيضاً شرحت مطولاً مضمون وأهداف مبادرتها، ولا يزال النقاش حول اللقاء ومتعلقاته مستمراً غير منقطع، لكنها في الأغلب وفي كل الأحوال محاورات وتداخلات إيجابية تنطلق من تقييم موضوعي وضمائر نقية من الغرض. كما لا يمكننا أن ننكر أن قلة من تلك الآراء فارغة لا تستحق الالتفات. حزبنا مع إقراره بمشروعية تفحص مثل تلك اللقاءات من حيث المكان والزمان والداعي والمدعو، يؤمن أن يكون موضوع اللقاء محل التركيز والاهتمام. كما أنه وإن كان مشروعاً أن تتفحص رؤية شخصٍ أو جماعة سياسية ما بالأمس أو اليوم، إلا أن من الأفضل أن تحكم علي تلك الجهة بما يبدر منها اليوم، وإلا صرت أسيراً للماضي وكأن الزمان مربوطٌ أمام منزلك بلا حراك. مع عدم استبعاد إمكانية أن ينحرف شخصٌ ما غداً عما يعلنه اليوم من آراء، إلا أن العيش أسيراً لمخاوف وتوهمات متوقعة تعطلك عن عمل اليوم ليس من الموضوعية ولا الأهلية العقلية والفكرية في شيء. إذا أردت التخلص من حالة الخوف الدائم من الغد عليك أن تحكم علي ما يصدر اليوم بظروف اليوم وأن تقيم ما يحدث غداً بموازين الغد. كما يجب أن لا تنسى أنك إذا أصبت بداء الشك الدائم في الآخرين، فتوقع أن يعاملك الناس بذات معاملتك فتكون أنت أيضاً محل شكهم الدائم. وفوق هذا وذاك يجب أن ندرك أننا جميعاً ومهما علت درجتنا سوف نمد غداً رقابنا لسيف المساءلة طائعين أو مكرهين. انخفاض درجتنا في المسئولية عن عمل اليوم لن يعفينا من عقاب الغد.

 

 

نحن في حزب الشعب الديمقراطي الارتري يأتي إسقاط طغمة الهقدف الحاكمة والانتقال السلمي للسلطة في مقدمة أولوياتنا. وفي مقدمة تطورات واحتمالات سقوط الهقدف يأتي تآكل قوات الهقدف النظامية والمدنية التي كانت تحفظ أمنه من أن يطوله طائل. وسواء كانت تلك التطورات والمحفزات لإسقاط النظام من صنع المعارضة أو من قناعة داخلية للقوى العسكرية والمدنية التي تغادر معسكر النظام فإن الفصل الحاسم في رواية سقوط النظام سوف يكون قيامنا نحن طلاب العدل والتغيير بخطوة إيجابية وجادة الي الأمام. وإذا قامت القوى المغادرة لصفوف النظام بتوسيع خطوتها ونسقت مع القوى والأطر الأخرى المتواجدة علي الساحة أو نظمت نفسها في إطار خاص بها كما فعلت منظمة مدرخ وشرعت في محاربة النظام التي كانت جزءاً منه، فإن ذلك يعني الكثير والكثير جداً ليس لتلك القوى فحسب، بل لمجمل معسكر المعارضة. لكن هذا يتوقف علي مدى الترحيب وجدية الاستيعاب الذي تبديه المعارضة القائمة تجاه تلك القوى، فإذا فشلت المعارضة في إبداء حسن النية والاستقبال للقوى الجديدة المنضمة الي معسكرها أو حلفها تكون كمن جاءه الناس لدفن أبيه فإذا به يدس المحافير كما تقول الأمثال الشعبية.

 

إن الساحة السياسية التي تضمنا نحن في المعارضة الأقدم عمراً مع القوى الجديدة المنضمة الي صفوف المعارضة القائمة ليست سوى مضمار نضالي يضمنا معاً في سلك معركتنا المشتركة ضد الدكتاتورية، وليست خيمة مقدسة يسمح فيها للبعض بالدخول ويحرم آخرون من دخولها علي أساس فرعي يستند الي أقدمية، ديانة، عمر، جنس (نوع) ...الخ. علي سبيل المثال هناك في صفوف المعارضة القائمة من يرون في دعوة مدرخ للقاء المعارضة الأخير في نيروبي خللاً سياسياً وفنياً كبيراً بحجة أن الداعي أو المبادر للقاء يجب أن يكون الأقدم لا الأحدث قدوماً للمعارضة، أو أن يترك الأمر والنهي للأقدم، أو لفلان أو علان من الأشخاص أو التنظيمات والأحزاب الأقدم تواجداً في سلك المعارضة. هذا خطأ معيق للسير الي الأمام. ليس عيباً أن تستخدم حقك في الامتناع عن تلبية الدعوة علي أن تحترم في ذات الوقت حق الآخرين في قبولها. ومن الصحيح والمباح أيضاً أن يعتبر نجاح مبادرة اللقاء في تحقيق نتائج إيجابية مكسباً لكل المشاركين لا يقتصر علي أصحاب الدعوة أو المبادرة فقط.

 

 

إن من يريد تقديم مساهمة بناءة في أي عملٍ كان، ليس بالضرورة أن يحطم ما سبقه من مداميك ليقيم بناءه علي أنقاض ما بناه غيره، لكن لا يخفى علينا أن يصادف كثيراً أن تأتي مبادرةُ بِــناءٍ جديدة تنطلق من القديم وتضيف الجديد فتنال إعجاب الجمهور المعنِــي وتتغلب علي المبادرة القديمة في ميدان مباراة حرة ونزيهة. ولأن الوجود السياسي قائم علي التنافس الدائم ومن الطبيعي أن تتمخض نتيجة التنافس عن غالب ومغلوب، كما لا يستبعد أن ينتهي المنافسة بالتعادل مكسباً أو خسارة، لكن تجربتنا مليئة بالمنافسات التي غالباً بالتعادل الخاسر بدلاً من التعادل الإيجابي الذي يحقق قدراً من القبول لكل أطراف المنافسة. في إحدى المناسبات لاحظنا أن هناك من يعد المشاركة في تلبية مبادرة تنظيم لقاء نيروبي هدفها هدم وتحطيم المجلس الوطني للتغيير الديمقراطي. حزب الشعب الديمقراطي الارتري لأنه كان المشاركين في اللقاء حظي بقسطٍ وافر من تناول الغاضبين علي ذلك اللقاء. من وجهة نظرنا أن المجلس الوطني أو غيره من الأطر لا يقوم أو يسقط إلا بعوامل داخلية في المقام الأول. بالنسبة لغير الأعضاء في ائتلاف المجلس كحزبنا مثلاً لا يهمهم في قليل أو كثير أن يبقى المجلس قائماً أو أن يخر صريعاً، وما ذلك إلا لأن أمر سقوطه ليس في عداد مصالحنا التي تستحق تقديمها علي غيرها من الأولويات. وإن صادف – لا سمح الله – أن أسهم حزبنا بقليل أو كثير في عملية تقويض المجلس إياه فلن يكون ذلك ذا أثر حاسم علي المجلس لأن ذلك عامل خارجي لا دور له في الذهاب بالمجلس أو الإبقاء عليه. وإن كانت هناك من جهة تعرف أو يجب أن تعرف وتـُـسْأل عن شؤون المجلس وشجونه – موتاً أو حياةً – فهي الجهات المؤسسة والمكونة له، لا أحد غيرها. كما أن المجلس وبحكم الادعاء بأنه قائم بأمر الشعب ولأجل الشعب، فليس أقل من أن يعرض قادته أمره، خيراً أو شراً، علي الشعب.

 

 

مع كل ذلك الخلاف والتباين حول المظلة الجامعة لكيانات المعارضة لا زلنا في حزب الشعب الديمقراطي الارتري علي قناعتنا بأن تكوين مظلة وطنية فعالة لقوى المعارضة أمر حتمي وممكن مهما كانت التحديات والمعوقات. وانطلاقاً من قناعته هذه ومن قرار مؤتمره الثاني القائل: ( إن حزبنا قرر أن لا يدخر جهداً في المشاركة في المجهود الوطني الهادف لمحاربة ثقافة الإقصاء والريبة المعيقة لكل تطور إيجابي في بلادنا ) لذلك انطلاقاً من ذلك كله واستناداً اليه أتت مشاركتنا في لقاءي فرانكفورت ونيروبي. وسيظل ديدنه أن لا يتخلف عن ركب أي بادرة أمل وبصيص ضوء في نهاية أي نفق مظلم.                   

                                                                                            

 
 
A new report prepared by the Security Sector Program (ISSP) of the Intergovernmental Authority on Development (IGAD) and the Nairobi-based SAHAN Foundation has revealed that Eritrean diplomats and prominent nationalities of the Red Sea state are massively involved in human trafficking and smuggling activities in the Horn of Africa region.

The report was prepared upon the request of the governments of Ethiopia and Sudan and describes the illegal activities that are taking place from the Horn of Africa via Libya to Europe as a “dangerous and organized illicit trade”.

The 39-page report entitled, “Human Smuggling and Trafficking on the Horn of Africa-Central Mediterranean Route” was made public February 19, 2016 during a consultation meeting organized by the new ISSP office, which was opened in Addis Ababa.

The new report was summarized and presented to the Addis Ababa-based diplomats and the press by Matt Bryden, chairman of SAHAN. Bryden indicated the different human trafficking routes, mainly the Northern and Southern route, to Europe.

Accordingly, human trafficking between the Horn of Africa and Europe is run by a “sophisticated and integrated international networks that derive massive profits from the mass movement of thousands of migrants and refugees”.

“The principal smugglers and trafficking kingpins who dominate the central Mediterranean Route are predominantly Eritrean in nationality who reportedly collaborate with ethnic Somalis, Ethiopians and Sudanese to eases border crossings,” the report read.

The study claimed that there are two groups of migrants from Eritrea; those who fled Eritrea on their own and those who claim to have been assisted. Those travelers said that they have contacted facilitators in and outside Eritrea for a safe passage out of the country. Others allegedly said to have contacted smugglers over the internet who provided local contacts usually in Asmara.

“These facilitators – alleged to be government facilitators – would typically arrange for transportation to Sudan or Ethiopia without any immigration procedure…Some prominent Eritrean human smugglers appear to rely upon the services of Eritrean diplomats abroad,” the report stated.

Some migrants are also reported to have obtained Eritrean ID cards and passports at the Eritrean embassy in Khartoum.

Some well-connected Eritrean smugglers operating from Khartoum are said to have organized flights to remote international destinations from where European visas are obtained for their passengers.

The report identifies some of the key Eritrean nationals involved in smuggling and trafficking.

Among them is an Eritrean individual known as John Habtu a.k.a. Obama. He is mentioned and profiled in the report. Another pioneer smuggler was Habtom Merhay, who is indicted in the US in 2010 and pleaded guilty to having smuggled several “first-class” migrants from Eritrea.

The other smuggler is a man by the name Efrem Misgna, who according the the report has been arrested in Italy, routinely serves as an escort for Eritrean government and party officials when they visit Europe. The report also published a picture of Efrem along with Yemane Gebreab, senior government official, during the latter's visit to Stockholm in 2012.

“Human trafficking is an issue related to security that demands concerted efforts from members of the IGAD region and the international community” Commander Abebe Muluneh, Director of ISSP, who chaired the meeting, said.

It was also reported that migrants risk abandonment in the desert, kidnapping for ransom by criminal gangs and abduction or execution by militants affiliated with the Islamic State (IS).

The attendees expressed the urgency and need for international collaboration to respond to the problem. Some even demanded the Security Council to pass a resolution against the officials and criminals involved in the smuggling.

It is reported that there is a sharp increase in the arrival of Eritrean refugees in Ethiopia, with a record of 34,451 new arrivals into Ethiopian camps between January 1 and August 31 in the year 2015.

Back in 2015, the United Nations High Commissioner for Refugees (UNHCR) in Ethiopia has reported the total number of Eritrean refugees and asylum seekers is well over 140,000.

This new report indicated that – in the same year – 154,000 migrants entered Europe via the Central Median Route. Out of this 39,000 migrants are from Eritrea, which is the second smallest country in Africa.

The study, which was conducted between June and September of 2015 worked in close consultation with government officials from Ethiopia and Sudan and reportedly received excellent support from European countries, notably the UK and Italy. Researchers also stated that they have visited Egypt, France, Kenya, Sudan, Switzerland, Tunisia and the UK to meet with government and NGO officials and migrants from the Horn of Africa, mainly from Eritrea. The team also said that it interviewed over 200 fresh migrants, some during first arrival and others in the country of destination.

Source=http://www.thereporterethiopia.com/content/report-reveals-eritrean-diplomats-prominent-nationals-involvement-human-smuggling#.VsmgOzcH3Us.mailto

من بين محددات كثيرة لنجاح أو عدم نجاح أي عمل مشترك أو قضية عامة بين رجال السياسة أو أي مجال اقتصادي – اجتماعي آخر، تأتي الثقة أو عدمها كمحدد رئيس لذلك النجاح من عدمه، الثقة عامل من عوامل النجاح وليس عاملاً من عوامل الخسارة. ولأن الجميع يعلم هذه الحقيقة يعملون أو يطمحون لتحقيق الثقة بينهم، ولكن الكسب يكون بقدر الإخلاص في خدمة ما نطمح اليه، وبما أن الريبة عدو الثقة فلا يمكنك العمل مع شخصٍ أو جهةٍ لا تثق بها. والريبة المقصودة ليست تلك التي لا يمكن أن تخلو الثقة من شيء منها، بل نعني أنها – أي الريبة – تلك التي تأخذ قسطاً كبيراً يحد من مساحة الثقة ويشكل خطراً عليها. لذا لا يجب أن يقيدنا التخوف من وجود عنصر غير موثوق أو قضية مريبة عن العمل المشترك مع الآخرين.

 

ولأن الشك قابل للتحول عبر الأيام الي ثقة يجب أن لا يعيقنا عن الانخراط في مسارح العمل المشترك، والثقة مثلها مثل أي هدف أو طموح تتحقق عبر مسيرة العمل الميداني المشترك ولا توهب جاهزةً ملفوفةً في ورق السلوفان مثل تحف وأيقونات الإهداء. علي أننا يجب أن لا ننسى أن خلق الثقة كالرغبة في تحقيقها تتطلب جهداً وتضحية بقدر أهميتها، علماً أن الثقة والشك يتبادلان الرجحان لديك بقدر ما تثق أو تشك في الآخرين، أي إن ثقة الآخرين بك من ثقتك بهم وشكهم من شكك بهم.

 

كما هو الحال في معسكر المعارضة لدينا خلافات وتباينات عديدة نتميز بها قد تسمح لنا بإدارة الخلاف فيما بيننا وليس إلغاءه، منها: المعتقد، الجنس (النوع)، العمر، التجربة، الرؤية السياسية، و...و...الخ، ومن التباين في مثل هذه العناصر تنشأ أو تنبت بذرة الشك. إن تسليمنا بهذا التباين وخلق الثقة بديلاً للشك فلن يعيقنا عائق عن انتصارنا في معركتنا لتحقيق الديمقراطية والتغيير. إن الثقة الحقيقية تنبني عبر إجراء تغيير متزامن في العقليات المتباينة، وبقدر التباين في الآراء تتفاوت المدة التي يأخذها التأقلم علي عقليات قوى العمل المشترك وبالتالي مع كل تقدم في تغيير العقلية تتقدم المسيرة نحو الثقة والانسجام. وهذا الزمن الذي تستغرقه عملية بناء الثقة هو الذي نعنيه باصطلاحنا مسيرة العمل أو أثناء العمل معاً أو الاحتكاك ببعضنا البعض.

 

إن الشك في مكانه وزمانه ليس جريمةً ولا خطأ، وفي غير ذلك يعتبر قيداً معيقاً وغلاً ثقيلاً. إن شرح إمكانية تسبـُّــب عناصر التباين التي ذكرناها أعلاه في خلق الشك وإضعاف الثقة لا تسمح به هذه العجالة، لكن عنصراً واحداً ذا أهمية خاصة يتطلبها الحاضر يستحق منا هذا الشرح. منذ ما قبل عامين أو ثلاث، وبالذات بعد لقاء نيروبي التشاوري أدركنا أن الشك والتباين بين تجربتي ثورتنا التحررية ( الجبهة والشعبية ) كان دائم التواجد في أي مناسبة عمل مشترك. لكننا الآن لسنا هنا بصدد المقارنة بين التجربتين، لنترك الأمر للباحثين والمؤرخين. إلا أنه في كل الأحوال يجب علينا جميعاً السعي لإزاحة الشك وزرع الثقة. ترى الي أين يتجه ما هو محل شكنا؟ هل يتجه نحو ثقة حقيقية أم نترك أمر الثقة للزمن ونعمل سوياً بإخلاص علي الحد الأدنى لما يجمع بيننا؟! إذا كان لدينا استعداد حقيقي وعقلية موضوعية، فلا نشك لحظة أننا قادرون علي خلق ثقة كافية لتمكيننا من العيش معاً والإنجاز بشكلٍ مشترك وهذا هو المسرح والمسار والمضمار الحقيقي الذي تنشأ فيه الثقة وتنمو وتتكاثر.          

خلال الأسبوع الماضي نقلت الأخبار أن محكمة هولندية بمدينة أمستردام قد حكمت في جلستها المعقودة في العاشر من فبراير 2016م ببطلان دعوى المدعو/ مسرَّت بهلبي أحد قادة ما يعرف ب(شباب الهقدف)، والمرفوعة ضد الهولندية البروفيسور/ ميريام فان رايزن. والأخيرة كانت قد صرحت في لقاءٍ لها بمحطة إذاعية محلية أن هناك من يتجسس علي الارتريين في هولندا لصالح نظام الهقدف الدكتاتوري في ارتريا، وضمن حديثها عن هذا الموضوع أوردت اسم الشاكي المذكور في من تتهمهم بذلك، فما كان من بهلبي الذي سبق أن ترأس فرع اتحاد شبيبة الهقدف بهولندا إلا أن رفع دعوى علي المشكـــُـــــــوَّة يتهمها بأنها بحديثها ذلك قد أشانت سمعته شخصياً وسمعة الارتريين بهولندا عامة.

 

عند وصول الأمر للمحكمة جعل الكثيرون من أنصار الهقدف يتنادون للوقوف الي جانب عميلهم نابحين ومنتحبين، ذلك لأنهم أشفقوا من أن لا تطالهم يوماً دعاوى مريام المسنودة بدراسات ميدانية وأدلة قوية فتخرجهم من أجحار الخيانة والعمالة لدكتاتورية أسمرا. عجباً، وكأنهم لا ينتمون الي نظام قاتل وسفاك دماء بلا دستور ولا قانون جاءوا يهتفون باسم العدل ويتهمون غيرهم بالجهل والظلم وإشانة السمعة. 

 

إن حكم المحكمة الهولندية ليس مجرد انتصار مواطنة هولندية علي ادعاء باطل من ارتري فحسب، بل يعتبر كشفاً كاملاً لنظام اسمرا الدكتاتوري يعريه في ميادين عادلة لا قبل له بعدالتها. إن كل يوم يمر ينزع ورقة من أوراق التوت التي يلف بها عوراته التي فاحت وفاضت. لذلك علي كل ارتري غيور علي العدل والحقيقة في بلاده أن لا يدخر جهداً في بذل كل ما يستطيع من أجل المزيد من تعرية وكشف النظام.

 

 

إن النصر الذي تحقق علي الهقدف عبر المحكمة الهولندية ليس وليد الصدفة، بل هو ثمرة نضالات دءوبة خاضها طلاب العدالة والديمقراطية من الارتريين. وبهذا الانتصار تأكد للجميع أن القضية العادلة لن يقتلها تقادم السنين وعوائق المعوقين، كما أن هذه الحادثة جديرة بالاعتبار وأخذ العبرة إذا كان للدكتاتور من عقلٍ يعتبر أو أعين تبصر.

حزب الشعب الديمقراطي الارتري يعتقد أن الطريق المؤدي الي النجاح المستدام هو ذلك الذي لا يعرف التباهي والضجيج والعنف بل يتخذ من الشعب قلب اهتمامه ومن النضال الديمقراطي السلمي أسلوباً للنضال. وانطلاقاً من هذه القناعة الراسخة ظل حزبنا في مختلف الأزمان ومختلف الأمكنة يتابع ويكشف خطورة أمثال مسرّت ومنظمته التي هي الذراع الأيمن لنظام هقدف الدكتاتوري. وكمثال علي ذلك قال الحزب في مذكرة رفعتها دائرة علاقاته الخارجية في السابع عشر من ابريل 2014م للسلطات السويسرية: (إن ما يعرف لدى الكثير من قوى المعارضة الارترية باتحاد شباب الهقدف وأحياناً بشباب إسياس أفورقي، ليس إلا نسخة طبق الأصل مما كان يعرف في ألمانيا النازية بشباب هتلر، لذا ننبه سيادتكم أن تضعوا في اعتباركم هذه الحقيقة وأن تمنعوها من النشاط في بلادكم العامرة بالديمقراطية واحترام حقوق الانسان). وها هي جهودنا قد أثمرت ففضحت وحطمت نظام أفورقي الجاسوسي وعملائه شرّ فضحٍ وتحطيم.

 

 

مقدرين ومثمنين عظمة ما بذله المتعاطفون مع حقوقنا من الأجانب كالأستاذة/ مريام رايزن، علينا نحن الارتريين، أصحاب الشأن، أن لا نتقاعس عن بذل أضعاف ما بـُـذِلَ من أجلنا، وعندها سيحصد أمثال المدعو/ مسرَّت بهلبي ما كانوا يزرعون من سموم وخيبات أمل.       

EDA Arma

ምልክታ

 

ብኤርትራዊ ዲሞክራስያዊ ማሕበር ኣብ ጀርመንን ጨንናፍር ሰልፊ ዲሞክራስያዊ ህዝቢ ኤርትራ ኣብ ኤውሮጳን ዝዳሎ ፈስቲቫል/ሰፊሕ በዓል ኤትራ 2016 ምስንዳኣት ጀሚሩ። ሰፊሕ በዓል ኤርትራ 2016 ኣብ ከተማ ፍራንክፎርት ሃገረ ጀርመን እዩ፡ ካብ ዕለት 12-14 ነሓሰ 2016 ( 12 - 14.08.2016) ዘሎ ግዜ ንኽካየድ፡ድሮ ኣሳናኢት ሽማገለ በዓል ተመዚዛ ስራሓታ ጀሚራ ዘላ። እዚ ታሪኻዊ ሰፊሕ በዓልዚ፡ ጀርመናውያን ፖለቲከኛታትን መራሕቲ ተቓወምቲ ውድባት ኤርትራን በርጌሳውያን ማሕበራቱን ምስ ተሳታፊ በዓል ዝኾነ ህዝቢ ኣራኺቡ፡ ዓውደ ልዝብን ሕድሕዳዊ ናይ ሓሳባት ምርድዳኣን ምልውዋጥን ዝፈጥር መኣዲ እዩ።

ስለዚ ድማ፡ ኩሎም ኤርትራውያን ፍትሕን ዲሞክራስያዊ ምሕደራን ኣብ ኤርትራ ንምርግጋጽ ዝጽዕቱ ኣካላት ኣብዚ ካብ ዕለት 12 ክሳብ 14 ነሓሰ 2016 ዝውዕል ሰፊሕ  በዓል ኤርትራ ንኽሳተፉ ብኽብሪ ንዕድም።ኣ ሳናዳኢት ሽማግለ ሰፊሕ በዓል ኤርትራ ነዚ ዕድመ'ከቕርብ እንከሎ፡ናይ ምድላው ሓላፍነት ከምዝወሰደ የመልክት ምህላዉ እንተዘይኰይኑ፡ ጉዳይ ሃገርን ህዝብን ኤርትራልና ውጹዓት ዜጋታት ብፍላይ፡ንሰላምን ዕብየትን ዝሓልሙን ዝተግሁን መሓዙት ህዝብናን ዝምልከት እምበር፡ ዝኾነ ይኹን ሓለፋታት ስለዘለዎ ኣይኰነን። በዚ ኸኣ፡ ነቲ ጉዳይ ካብ ናተይ ትካ ወጺና፡ ኣብ ቀንዲ ዕላማ ቃልሲ ህዝቢ ረጊጽና፡ ብዙሕነት ውዳቤታትናን ብዘየገድስ ንሓባራዊ ዓወት ሰፊሕ በዓል ሓላፍነት ክንብገስ ብኽብሪ ነዘኻኽር።

መደባት ሰፊሕ በዓል/ፈስቲቫል 2016 ዝካየደሉ ቦታን ኣብ ዝስዕብ ክሕበር እዩ።

ብስኒትን ሓባራዊ ስራሕን ክንዕወት ኢና !!!

ኣሳናዳኢት ሽማገለ ፈስቲቫል ፍራክፎርት 2016

20.02.2016

ኣብ 18 ለካቲት 2016 መበል 21 ዓለምለኻዊ ኮንፈረንስ ሰብኣውነት ኣብ ጀነቫ ተኸፊቱ። ኣብዚ ኮንፈረንስ ዝቐረቡ ኣገደስቲ መደረታት፡ ኣብዚ እዋንዚ ጸገማት ምዝርዛር ጥራይ ፍታሕ ከምዘየምጽእን፡ ኣብ ክንድኡ፡ ሕብረተሰብ ዓለም ብፍላይ ኣብተን ውግእን ፖለቲካዊ ጭቆናን ሳዕሪሩለን ዘሎ 33 ሃገራት ኣብ መሰረታዊ ጠንቂ ናይቲ ጸገም ስጉምቲ ክወስድ ከም ዝግበኦ ጸዊዑ።

 

ናይ ዓለም ማሕበር ቀይሕ መስቀል ዳይረክተር ኣቶ የቨስ ዳኮርድ ኣብ’ዚ ኮንፈረንስ ኣብ ዘቕረብዎ መደረ፡ ዝኾነ ኣካል እዚ ኣብ ከም ስርያ ዝኣመሰላ ሃገራት ዝፍጸም ዘሎ በደል ክጻወር ከም ዘየብሉን፡ ሕብረሰብ ዓለም ግቡእ ቆላሕታ ክህቦን ኣብቲ መሰረታዊ ምኽንያታት ናይቲ ጸገም ፍታሕ ንምምጻእ ስጉምቲ ክወስድን ጸዊዖም። ብዘይካዚ ክሳብ እቲ ጸገም ዘጋጥም ከይተጸበኻ ናይ ምክልኻል ስጉምቲ ምውሳድ ከም ዝግባእ ተቒሶም።

Geneva Humanitarian Confab Calls for Action 1

 

እዚ ኣብ ጀነቫ ብካምፓስ ዩኒቨርሲቲ ወብስተር ዝተወደበን “ጠመተ ናብ ዓለምለኻዊ ሰብኣዊ መገባእያ” ዝብል ጭረሖ ዘልዓለን ናይ 2 መዓልታት መበል 21 ዓለምለኻዊ ሰብኣውነት ኮንፈረንስ፡ ዕላምኡ ናይቲ ኣብ ዝመጽእ ወርሒ ጉንበት 2016 ኣብ ቱርኪ ኢስታንቡል ክካየድ ተመዲቡ ዘሎ፡ ዓለም ለኻዊ መገባእያ ኣጀንዳ ንምድህሳስን ንቕድሚት ዘሰጉም ናይ ውሳነ ሓሳባት ንምቕራብን እዩ።

ኣቶ ወልደየሱስ ዓማር ሓላፊ ቤት ጽሕፈት ኣህጉራዊ ዝምድና ሰልፊ ደሞክራሲ ህዝቢ ኤርትራ (ሰደህኤ)፡ ኣብቲ ናይ መጀመርያ መዓልቲ ኣብ ዝረኸቦ ዕድል፡ ኣብዚ ቀረባ እዋን ኣብ ኤርትራ ንዘሎ ዲክታቶር ዝተፈቕደ ሚሊዮናት ዩሪ፡ ኣካል ናይቲ ብኤውሮጳ ተታሒዙ ዘሎ ዘይቅርዑይ መርገጽ ምዃኑ ነቲ ኮንፈረንስ ኣዘኻኺሩ። ቀጺሉ ድማ እዚ ግጉይ ኣተሓሕዛ ጉዳይ ዲክታቶራት’ዚ ኣብቲ ዝመጽእ ዘሎ መጋባእያ ኢስታንቡል ክዝረበሉ ዘለዎ ተስፋ ገሊጹ።

ጀነቫ ዓለም ለኻዊ ሰብኣዊ ኮንፈርንስ ንክኢላታት፡ ምሁራት፡ ኣብ ጀነቫ ዝመደበሮም ዓለምለኻዊ ማሕበራት፡ ካለኦት ሓለፍትን ወከልቲ በርገሳዊ ማሕበራትን ብሓባር ኮይኖም ብዛዕባ ህልውን መጻኢን ብደሆታት ዝዛተይሉ ኩንታት ንምፍጣር ብ1995 ዝተመስረተ እዩ።

መሰረታዊ ዕላማ ናይዚ ኮንፈርንስ፡ 1፡ ምቕዓት ናይቶም ዝውሰዱ ሰብኣዊ ስጉምትታት ምምሕያሽ፡ 2፡ ኣሉታዊ ሰብኣዊ ኣተሓሕዛታት ምንካይ፡ 3፡ ኣብ ሰብእዊ ጉዳያት ምስግጋርን ምምሕያሽን ምትእትታው፡ 4፡ ኣብ ጐንጽታት ዘለዎ ከባቢ ናይ ህዝቢ ድሌት ምምላእን ስረሓት ሓለዋ ምክያድን፡ 5፡ ኣብ መንጎ ሰብኣዊ ትካላትን ካለኦት ዝምልከቶም ናይ ምትሕብባር ኣገባባትን ምንዳይ። ከምኡ’ውን ኣብ ልዕሊ ህዝቢ ዝፍጠር ራዕድን ዘይምርድዳእን ዝውገደሉ ኣገባብ ምምዕባል። ዝብሉ ዘጠቓለለ እዩ።

ሓደ ካብቲ ቀንዲ ንደቂ-ሰባት ናብ ዘይምርድዳእን ዘይምትእምማንን ዘብጽሕ እቲ ምስ ካልኦት ከመይ ትዋሳእን ተራኸብን ዝውስን ተፈጥሮኣዊ ባህርያት እዩ። እቲ ምስ ደቂ ሰባት ዝግበር ርክባት ካብ ቅንዕናን ሰናይ ድሌትን ንሓባራዊ ረብሓን ክኸውን ኣገዳስነት ኣለዎ። ነዚ ጎሲኻ ክትዋሳእ ምፍታን ግና ኣብ ናይ ስሰዐን ዲቕ ዝበለ ምክፋእን ገጽካ ኢኻ ትጎዓዝ።

ሰልፊ ዲሞክራሲ ህዝቢ ኤርትራ ካብቲ ፖሊሲኡን ተረድኦኡን ናጻ ፕረስን ሓስብካ ምግላጽን ዝብላ ኣገደስቲ መትከላት ዝጣበቐለን እየን። ሓስብካ ምግላጽን መሰል ምጽሓፍን ማለት ካብ ተጽዕኖን ጸቕጥን ናጻ ኰንካ ብዘይነግፈረግ ክተተግብሮ እትኽእል እዩ። ናጻ ኢኻ ማለት ግና ፍኑው ዘይኮነስ ገደብን ዝምረሓሉ ሕጊ ኣለዎን’ዩ።

ንኣብነት ስብ ምቕታል ኩልኩል እዩ ዝብል ሰኑድ ሕጊ ኣሎ። እዚ ማለት ኣብ ልዕሊ ዝኾነይኹን ሰብ ስጉምቲ ክትወስድ ናጻ ኣይኮንካን ማለት እዩ። ከምኡ እውን ኣልዕል ኣቢልካ ሓቅነት ብዘይብሉ ክትጥቅን ይኹን ክትዝልፍ፡ ልክዕ ከምቲ ሰብ ናይ ምቕታል ናጽነት ዘይብልካ፡ እዚ እውን ከምኡ ማለት ኣዩ። ዝኾነ ይኹን ፍጡር ቃሕ ዝበሎ ክገብርን ዝደልዮ ክጽሕፍን ጽሒፉ ኣብ መርበባት ሓበሬታ ክጥቅዕን ዝደለዮ ብዘይገደብ ክዛረብን ናጽነት ኣለዎ። ናጽነት ክህልዎ ከሎ ግን ንመሰልን ክብርን ካለኦት ሰባት ኣብ ዝትንክፈሉ ግዜ ዝኾነይኹን ስጉምቲ ኣይውሰደሉን ማለት ኣይኮነን። ስለዚ ናጻ ክበሃል ከሎ ገደብ ዘይብሉ ናጽነት ማለት ክስምዕ የብሉን። ምኽንያቱ ኩሉ ዝበሃልን ዝጸሓፍን ምስ ክብርን መሰልን ሰባት ተተሓሒዙ ዝጎዓዝ እምበር፡ ናጽነት ንበይኑ ንመስልን ክብርን ጎስዩ እንተኸይዱ ጌጋ ሓበረታ ዝዝርግሕን ናብ ቄናን መንገዲ’ዩ ዝመርሕ።

ብናጻ ሓሳብካ ምግላጽ ማለት ኩሉ ክትብሎን ክትገብሮን እትደሊ ብዘይሓላፍነት ክትብልን ክተተግብርን ኣይኮነን። ሓደ ወዲ ሰብ ተጓናጽን ተዂታዂን ቃላትን ጽልእን ዓመጽን ዘተባብዕን፥ ፈላላይን ሓድሕድ ዘናቚትን ዘሳውርን ተግባራት ወይ ሓሳባት ንኽፍጽም ፈጺሙ ናጻ ኣይኮነን። ምስ እዚ ኣውን ጽዩፍን ንክብሪ ደቂ ሰባት ዝትንክፍን ተግባራት ብሕጊ ዘኽስስ እዩ። እዚ ናጻ ሓስብካ ምግላጽን ምጽሓፍን መሰል መሃርን ሓባርን ኣገባብ ሒዙ፡ ማሕበረሰብ ዝጥቀመሉ ክኸውን ከሎ፡ ኣዝዩ ዝበለጸ ይኽውን። ካብኡ ሓሊፉ ንኻልኦት ዘይሕጋውን ጭብጥነት ዘይብሉን ተጻይ መልሲ ንምሃብ ዝግበር ንጥፈታት ንምትብባዕ ከም ዝንዛሕ ኣጸላሚ ሓሳባትን ንክብሪ ደቂሰባት ዝጉድኡ ተግባራትን ካብ ስነ ስርዓት ውጻኢ ብምዃኑ ህዝብናን መንእስያትናን ንፍትሒ ገጾም ዝጎዓዙ እንተልዮም ቅድምቀዳድም ስነ ስርዓት ዝሓለወ ሕጋዊ ኣካይዳ ክሕዙ ይግባእ።

ደቂሰብ ንኣካታዕን ኣከራኻርን ዝኾነ ዛዕባ ወይ ሓሳብ ተመርኲሶም ክጽሕፉ ይኹኑ ክዛረቡ እንከለዉ እቲ ውጽኢት ንህዝብን ሃገርን ይጠቅም ዲዩ ይሃሲ ክመዝኑ እምበር ከም መጻልኢ ወይ መረሓሓቒ ክንጥቀመሉ ኣይግባእን። በዚ ምኽንያት ሰልፊ ዲሞክራሲ ህዝቢ ኤርትራ ኣብ መትከላቱ ካብ ዘስፈሮም እቲ “ናጻ ሓስብካ ምግላጽን ምጽሓፍን” ዝብል መሰል ዘተግብሮ በዚ ኣብ ላዕሊ ዝተጠቕሰ ኣገባብ ምዃኑ ኣንጊሁ ሓቢሩ እዩ። ስለዚ ሰደህኤ ነቲ ሃናጺ ዝኾነ ኣገባን ኣካይዳን ሕጂ’ውን ክቕበሎን ከተግብሮን እዩ።

ድራር መንታይ

         ናይ ኤርትራ ማሕበር ኣካለ-ጽጉማን መደበር ውጉኣት ሓርነት ''ከሰላ-ሱዳን''

ኣብ ወጻኢ ሃገራት ተሰዲዶም ዝርከቡ መንእሰያት ኤርትራውያን ኣብ ፓልቶክ ብዝገበርዎ ምርድዳ ንዓና ነዞም ምእንቲ ነጻነት ሃገርን ህዝብን ኤርትራ ዝሰንከልና፣ ኣብ መደበር ውጉኣት ሓርነት ተጠርኒፍና ፣ ብሓልዮት ናይ ኤርትራ ማሕበር ኣካለ ጽጉማን እንነብር ኣባላት ክሕግዙ ሃገራዊ ግቡኦም ምኻኑ ኣስሚሮምሉ። ካብዚ ተበጊሶም ከኣ ብምኽንያት ሓድሽ ዓመትን በዓላት ልደትን ናይ ገንዘብ ወፈያታት ብምግባር ፣ እቲ ገንዘብ ኣብ ኢድና ከምዝበጽሕ ጌሮም። እዚ ቅዱሽ ዕላምዚ ካብ ሓድሽ ወለዶ መንእሰያትና ብናቶም ተበግሶ ምብጋሱን ንርሑቕ ዝጠመተን ናይ መንእሰያትና ኣተሓሳስባ ዘንጸባርቕ ምዃኑ ዘትእ ኣይኮነን። በዚ ሰናይ ኣጋጣሚ እዚ ከኣ ንኹሎም ነቶም ኣብዚ ሓልዮት ዝመልኦ ኢዶም ዝሓወሱ ኣብ ስደት ዝርከቡ መንእሰያት ምስጋናና ይብጻሓዮም። እዚ ሰናይ ተበግሶ'ዚ ማዕቢሉ ንዓና ነዞም ውሱናት ሰባት ጥራይ ዘይኮነስ ብዙሓት ከማና ስንኩላት ኣለይቲ ዘይብሎም ኣብ ፈቐድኡ ፋሕ ኢሎም ዝነብሩ ዘለው ክሕገዝሉ ዝኽእልሉ ኣገባብ ክፍጠር ተስፋና ወሰን የብሉን።

ክቡራት ኣሕዋት ንዝገበረልካ ወይ ግበረሉ ወይ ንገረሉ'' ከምዝበሃል፣ ነዚ ዝገበርኩሞ ናይ ገንዘብ ወፈያ ዝርዝር ኣ ሳይት ክንዝርግሖ መሪጽና ኣሎና። እንተኾነ ልክዕ ኣስማትኩምን ምሉእ ኣድራሻኹምን ሰለዘይብልና በታ ዝተዋሃብና ኣገባብ ጌርና ንሰዳ ኣሎና። ማለት ብዙሓት መንእሰያት ናይ ብዙሓት መንእሰያት ጠርኒፎም ዝሰደዱ ኣለው። ገለውን ናይ ውልቖም ባዕሎም ዝሰደዱ ኣለው። ገሊኡ ኣስማትውን ናይ ፓልቶክ ኣስማት ጥራይ ኢዩ። ኣይትሓዙልና ብኸምኡ ተመዝጊቡ ስለዝመጸና ኢዩ።

እዚ ዝስዕብ ናይቲ ንኣባላት መደበር ውጉኣት ሓርነት ኤርትራ '' ከሰላ-ሱዳን'' ተባሂሉ ዝተገብረ ወፈያ ዝርዝር ኢዩ።

ታራ.ቁ ምሉእ ስም ሰዳዲ ገንዘብ ስም ፓልቶክ ብዶላር ወይ ዮሮ ገሊኡ ብግምት ሸርፊ ብጅኔ ሱዳን ቁጽሪ ሰነድ ቅብሊት ዝተሰደደሉ ሃገር
1 የዕብዮ ዳኒኤል ኣባርቆ 1 50 ዮሮ 332 1181 ሆላንድ
2 ሚልዮን ሚሊ 12 100 ዶ 1140 1183 እስራኤል
3 ተስፎም ዓንደማርያም     425 1182 ሰዊዝ
4 ኣማኒኤል     - ኣበይ ኣሎ 100 ዶላር 950 1184 እስራኤል
5   ገላባ 2 50 ዶላር 570 1185 እስራኤል
6   ሰላም 5 50 ዶላር 570 1186 እስራኤል
7 ዮውሃንስ ኣብረሃ ጆን ብላኽ 50 ዮሮ 304 1187 ሆላንድ
8   ደንደን ዔላ 50ዮሮ 304 1188 ሆላንድ
9   ከበሳ ቆላ 50ዮሮ 304 1189 ሆላንድ
10 ሓይልኣብ ምላሽ ጎሚዳ   3300 1190 ሸወደን
11   ፈዳይ ሕነ   1100 1191  
13 ኣሰፋው ገ/ኪዳን ሓዊ ለይቶ   30.000 1192 ዓዲ እንድሊዝ
14 ትርሓስ ወልዱ     750 1193  
15 መሓመድ ኣደም ሓልሓል   6660 1194 ኖርወይ
16 ኣብራሃም ብርሃነ     900 1195  
      ድምር 47.609    

እዚ ዝርዝር ናይቲ ቀጥታ ኣብ ኢድና ዝበጽሓ ኮይኑ ኣብ ሕሳብ ባንኪ ናይ ኤርትራ ማሕበር ኣካለ ጽጉማን ኣብ ዝተፈላለየ ሃገራት ዝርከብ ብመገድኹም ኣታዊ ዝገበሩ ከምዘለው ድሮ ሓበረታ በጺሑና ኣሎ። ምስጋናና ይብጻሓዮም።

በዚ ሰናይ ኣጋጣሚ'ዚ ተጠቒምና ከኣ ንኹሎም እቶም ኣብ ናይ ኤርትራ ማሕበር ኣካለ ጽጉማን ተጠርኒፎም ወርሓዊ ክፍሊት እንዳኸፈሉ ይኹን ናይ ድራር ምሽታት ብምድላው ገንዘብ ብምእካብ ከይተሓለሉ ዓመታዊ ባጀትና ዘዳልው ልኡል ምስጋናን ክብርን ንዖኦን ይኹን ንብል።(ንኽልቲኡ ጾታ የማልእ።)

ካብ ኣባላት መደበር ው/ሓርነት ከሰላ


في جلستها المعقودة في العاشر من فبراير 2016م حكمت محكمة هولندية بمدينة أمستردام ببطلان دعوى المدعو/ مسرَّت بهلبي أحد قادة ما يعرف ب(شباب الهقدف)، والمرفوعة ضد الهولندية البروفيسور/ ميريام فان رايزن.

 

أما عن أسباب بطلان دعوَى المدَّعي بأن خصمه قد أشانت سمعته بادعائها أن منظمته ذراع من أذرع نظام الهقدف الدكتاتوري في ارتريا وأنه يرفع تقارير تجسسية عن الارتريين في هولندا، قالت المحكمة إن أسباب بطلان الدعوَى تعود الي أن موضوع الاتهام المتمثل في كون تلك المنظمة ذراع من أذرع نظام أسمرا ... الخ يكاد يكون من المسلمات، لذلك الاتهام بها لا يحتاج الي أدلة استثنائية إضافية للإثبات.

 

وقالت المحكمة مسببةً لحكمها: إن الفكرة المستندة الي الدراسة والدليل لا تعوقها الحواجز، واستناداً علي ذلك رفضت حجج الشاكي الشاب/ بهلبي وأيدت دفوعات المشكـــُـــــــوَّة.  

 

السيد/ منقستئاب اسمروم رئيس حزب الشعب الديمقراطي الارتري بعث بهذه المناسبة رسالة إشادة للمحكمة يعتبر فيها حكم المحكمة انتصاراً للعدالة وتكسيراً لأجنحة الظلم والجبروت.

 

كذلك أعرب اسمروم عن وقوفه الكامل مع ما تخوضه المحكمة وكافة مناصري العدل من صمود وبسالة وتمسك بأركان الحقيقة والعدالة.  

EPDP Magazines